السفير البريطاني يتابع مشروعات التعاون مع التضامن.. ويتفقد وحدة اجتماعية بالأقصر
أجرى جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة في مصر والوفد المرافق له، زيارة لوحدة الطود الاجتماعية بمحافظة الأقصر، وذلك في إطار التعاون ودعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي وسفارة بريطانيا.
جاء ذلك بحضور رأفت شفيق مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والمدير التنفيذي لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، ومحمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، وأحمد غفران منسق العمليات الميدانية لبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، وفريق عمل الإدارة والوحدة الاجتماعية.
وأجرى بايلي زيارة وحدة الطود ضمن برنامج زيارات قام بها لعدد من المشروعات التي قدمت لها السفارة البريطانية أوجه دعم مختلفة على مدار الفترة السابقة في نطاق محافظتي أسوان والأقصر، والتقى عددا من موظفي المديرية والإدارة والوحدة الاجتماعية من الإداريين والاخصائيين والرائدات المجتمعيات، وكذلك عدد من مستفيدي برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من الأرامل والمطلقات والمسنين وذوي الإعاقة والايتام.
وامتدت المقابلات لعدد من السيدات الملتزمات بالمشروطيات الصحية والتعليمية، حيث يشترط التزام حضور أبنائهم أيام التعليم بنسبة لا تقل عن 80%، بالإضافة إلى زيارة الوحدات الصحية لمرة واحدة علي الأقل كل ثلاثة أشهر، مع الالتزام بعدم تزويج بناتهم قبل بلوغهن سن 18 سنة، باعتبارها شروط استمرار حصولهم على برنامج الدعم، الذى يهدف إلى خروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر بأبعاده المختلفة، حيث يقدر عدد مستفيدي تكافل وكرامة بمحافظة الأقصر 133،045 مستفيدا بإجمالى دعم نقدي 4،398،270،677 جنيها.
وتم استعراض مشروعات التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية،حيث تم لقاء عدد من مستفيدى مشروعات برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي وغيرهم من مستفيدي برامج الدعم الذي تقدمه الوحدة لأهالي القرية، ويعد برنامج فرصة منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، ويستكمل منظومة الحماية الاجتماعية من البرامج الاجتماعية المقدمة للفقراء لمساعدة القادرين على العمل علي الانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي.
وأعرب السفير البريطاني بالقاهرة عن سعادته، بما لمسه من إنجاز فى إطار برامج الحماية والتمكين الاقتصادي والشراكة المثمرة مع منظمات المجتمع المدني مشيدا بالتجربة المصرية في مجال الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.