15 فلسطينيا مقابل 5 إسرائيليات.. تنازلات الاحتلال في المفاوضات مع حماس لتبادل المحتجزين
تقترب الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة من شهرها الخامس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فسطيني في قطاع غزة غالبيتم من النساء والأطفال، وذلك في ظل مفاوضات بوساطة مصرية وقطرية أملا في التوصل غلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني قبيل شهر رمضان الكريم، والذي يحل في نهاية النصف الأول من مارس المقبل.
ما هي تنازلات إسرائيل في المفاوضات مع حماس؟
وفيما يتعلق بالمفاوضات، قالت صحيفة نيويرك تايمز، نقلا عن مصادر إسرائيلية أن المفاوضون الإسرائيليون عرضوا تنازلات كبيرة في محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، مما يشير إلى أنهم قد يكونون منفتحين على إطلاق سراح فلسطينيين بارزين أسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين مازالوا محتجزين في قطاع غزة.
وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين وافقوا سرا على اقتراح من الولايات المتحدة يقضي بإطلاق سراح 5 جنديات إسرائيليات محتجزات في غزة مقابل إطلاق سراح 15 فلسطينيا أدينوا بتهم خطيرة من قبل القضاء الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تلك التنازلات الإسرائيلية جاءت جزءا من اقتراح أمريكي من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا، من بينهم 5 مجندات و35 مدنيًا بعضهم مرضى أو جرحى.
كما نقلت عن أحد المسؤولين الإسرائيليين في جهاز المخابرات، أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، أصبح أكثر استعدادا في الأسابيع الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لا يسمح إلا بهدنة مؤقتة، على أمل أن تصبح دائمة.
في ذات السياق، نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول في حركة حماس، إنه لم يتم تحقيق تقدم في محادثات الوساطة مع إسرائيل بهدف وقف الحرب مؤقتًا وإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبًا.