مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا.. القاتل والشريك والمتستر والمتصرف تورطوا في الجريمة
كشفت جريمة مقتل الجواهرجي حسني الخناجري، أن مرتكبها ليس شخصًا واحدًا، فالقاتل لم يضع الخطة بمفرده، واحتاج إلى شريك يحسن التدبير والتخطيط، كما أنه احتاج إلى مكان يختبئ فيه، فوجد عند شقيقته الملاذ الآمن من وجهة نظره، علاوة على وقوع اختياره على طليقته لتقوم بدور المتصرف في البضاعة المسروقة، ليتم القبض عليهم جميعًا واقتيادهم إلى قسم الشرطة، والذي أحالهم إلى النيابة العامة، فأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
قاتل الجواهرجي حسني الخناجري
منطقة بولاق أبو العلا كانت شاهدة على ارتكاب جريمة مقتل حسني الخناجري الجواهرجي، أما منطقة بولاق أبو الدكرور فكانت مسقط رأس المتهم الأول قاتل الجواهرجي، لكن منطقة كرداسة كانت محل هروب المتهم، في منزل شقيقته، والتي ألقي القبض على المتهم الأول فيها صحبة شقيقته.
الشريك السر.. ليلة القبض على قاتل الجواهرجي
الخيط الأول لدى رجال المباحث، كان شريك المتهم الذي ألقي القبض عليه صباح اليوم التالي من ارتكاب الجريمة، والذي اعترف على المتهم الأول، وأماكن وجوده والتي يقصدها، وعن المسروقات وكيف تم التخطيط للجريمة، وارتكابها ووجهة المتهم بالمسروقات.
شقيقته تستر عليه عقب ارتكاب الجريمة
وأفادت التحريات في واقعة مقتل الجواهرجي بأن المتهم بعد الانتهاء من جريمته، لاذ بالهرب؛ للاختباء عند شقيقته في منطقة كرداسة بالجيزة، والتي تم القبض عليها أيضًا.
طليقته لعبت دور المتصرف في المسروقات
بتطوير المناقشة أقر المتهم بأنه أعطى طليقته جزء المسروقات لبيعها، وباعت جزءًا منها بالفعل بـ 20 ألف جنيه، وتم القبض عليها بتهمة الاشتراك في تنفيذ جريمة السرقة.
اعتراف قاتل الجواهرجي
أدلى المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري باعترافات تفصيلية عن الجريمة، وأقر بارتكاب الحادث لسرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية من محل الضحية، في منطقة بولاق أبو العلا.
اعترافات المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري
وأقر المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري، بأنه كان يراقب المجني عليه ويعلم مواعيد وجود العمال ونجل الضحية بالمحل، قائلًا: كنت عارف إن مايكل ابن عم حسني مش موجود في المحل، وتابع المتهم بأنه دلف إلى محل الضحية: دخلت أشتري دهب علشان أشوف كام واحد موجود في المحل وخرجت بعدها علطول.
وأكد المتهم أنه عاد مرة أخرى إلى المحل فوجد الجواهرجي حسني الخناجري وعاملا واحدا فقط برفقته، فطلب من العامل شراء سجائر وأعطاه مبلغا ماليا، قائلا: جيت المحل تاني بعد العشاء بشوية بس لقيت ولد شغال معاه موجود، قال أنا رايح أشتري حاجة وجاي اديته فلوس وقولت له هات لي سجاير معاك، وقولت لعم حسني هات لي حاجة خفيفة عشان الدهب غالي، قعد يقلب في أكثر من تشكيلة وفي الأخر قالي تعالى شوف كدا، وكنت مجهز السكينة وطعنه ومليت الشنطة دهب، وهربت ومن تسرعي نسيت العربية بتاعتي ورجعت أخدتها.
