عالم أمريكي يجد أدلة جديدة على تورط الصين في تصنيع فيروس كورونا
أدعى العالم الأمريكي ريتشارد إتش إيبرايت، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة روتجرز، أن فيروس كورونا الذي قتل الملايين حول العالم، هو من صنع الإنسان في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين.
عالم أمريكي يجد أدلة جديدة على تورط الصين في تصنيع فيروس كورونا
واستشهد العالم ريتشارد إتش إيبرايت، بالأدلة التي تم العثور عليها في وثيقة عام 2018 من المختبر، التي تحدثت عن صنع مثل هذا الفيروس.
وأشار العالم الأمريكي إلى دليل قاطع يتهم الصين بالمسؤولية عن ذلك الفيروس، الذي قتل ملايين البشر حول العالم.
واحتوت الأوراق البحثية من المختبر التي استشهد بها إيبرايت على مسودات وملاحظات تتعلق بمقترح مشروع يمسى DEFUSE، الذي يهدف إلى اختبار فيروسات تنتج من الخفافيش، بطريقة تجعلها أكثر سهولة في الانتقال إلى البشر.
ولكن ذلك المشروع، رفض تمويله من قبل وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية، وأشار إيبرايت إلى أنه كان من الممكن تنفيذ عملهم من قبل باحثين في ووهان، الذين حصلوا على تمويل من الحكومة الصينية.
وكان من الممكن أن تكون الفيروسات المصنعة وفقًا لبروتوكول DEFUSE متاحة بحلول الوقت الذي ظهر فيه فيروس كورونا، في وقت ما بين أغسطس ونوفمبر 2019، وهذا من شأنه، أن يفسر توقيت انتشار فيروس كورونا.
وإلى جانب الملاحظات البحثية، أدعى ويد أن التركيب الجيني المحدد للفيروس التاجي الذي سمح له بإصابة البشر، كان بمثابة مؤشر قوي آخر على ولادة الفيروس في المختبر.