تحذير مهم من القومي للبحوث بشأن تناول الأدوية في شهر رمضان
حذر المعهد القومي للبحوث، من تناول الأدوية خلال شهر رمضان المبارك، قائلًا: إن صيام شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام وفرضه الله تعالى على كل مسلم بالغ عاقل وقادر صحيا، موضحًا أن إصرار بعض المرضى على الصيام رغم أن الله سبحانه وتعالى أجاز لهم الإفطار فيه يجعل عليهم مسئولية أكبر تجاه صحتهم. فيجب على المريض الذى ينوى الصيام أولا أن يتعلم جيدا عن طبيعة مرضه.
أخذ الأدوية بالجرعات المضبوطة وفي المواعيد الموصي بها
وأضاف المعهد القومي للبحوث، أن تتطور إليه حالته الصحية، وثانيًا أن يعرف كيف يتابع حالته الصحية اثناء الصيام. فبعض الأمراض قد تتحسن مع الصيام الصحيح بالإفطار والسحور على ما يحتاجه الجسم من الطعام والشراب فقط دون إفراط أو تفريط وأخذ الأدوية بالجرعات المضبوطة وفي المواعيد الموصي بها، مؤكدًا أن من فوائد الصيام للمرضى أنه قد يقلل ضغط الدم والكولسترول ويضبط معدلات السكر وينزل وزن الجسم، كما أثبتت الدراسات أن صيام رمضان كان أنفع لبعض مرضى الكبد.
وتابع: أن عدم أخذ الدواء أو نسيانه وتغيير موعده نتيجة الصيام يعد من أكبر التحديات التى تواجه المرضى والتي قد يكون لها نتائج سلبية على صحة المريض. لذلك يتوجب على المرضى مراجعة الطبيب المختص قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية لعمل الفحوصات اللازمة وضبط جرعات ومواعيد الأدوية وفقا للحالة الصحية والتي تتوقف في معظم الأحوال على المريض نفسه وليس المرض.
وأشار المعهد القومي للبحوث إلى أن يصنف المرضى من قبل الأطباء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم إلى 3 أقسام من حيث احتمالية خطر الصيام على حالتهم الصحية. فقد تكون نسبة الخطورة في صيامهم على استقرار حالتهم الصحية بسيطة أو متوسطة أو عالية، وللطمأنينة على استقرار الحالة الصحية للمرضى الصائمين يجب أن تكون هناك زيارة للطبيب أثناء الصيام لمتابعة الحالة والتي قد تكون بعد أسبوع أو اتنين أو ثلاثة من الصيام حسب أوامر الطبيب.