بالاستماع والمبادرة.. نصائح لتعزيز علاقتك العاطفية بشريكك
يتضمن بناء علاقة صحية والحفاظ عليها التغلب على التحديات المختلفة التي تنشأ على طول الطريق، سواء كان الأمر يتعلق بخلافات حول الأعمال المنزلية أو الأمور المالية، فإن مواجهة هذه التحديات معًا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تقوية الرابطة بين الشركاء، وفيما يلي بضعة نصائح لتعزيز علاقتك بشريكك، وفقًا لـ News18.
نصائح لتعزيز العلاقة بالطرف الآخر
تتطلب الإدارة الفعالة للمشكلات الاستماع بفعالية إلى مشاعر الطرف الآخر واحتياجاته، وتعزيز الثقة، وإظهار الاحترام لوجهات نظر وعواطف كلا من الطرفين، وذلك من خلال العمل معًا وإعطاء الأولوية للتواصل المفتوح والتفاهم المتبادل، يمكن للأزواج التغلب على العقبات وإقامة علاقة مرنة ومرضية.
معاملة الطرف الآخر بلطف
لا يجب انتقاد أفكار الشريك العاطفي أو مشاعره على الفور، بدلًا من ذلك يجب الاستماع حقًا إلى ما يريد التعبير عنه، وتجنب إغراء الشروع في تقديم شكاوى أخرى، كما يجب فهم وجهة نظرهم، قبل فتح حوارًا بناء حيث يمكن لكل طرف مشاركة مخاوفه والعمل معًا لإيجاد حلول لأية مشكلات، من خلال التعامل مع المحادثات بالتعاطف والرغبة في حل النزاعات، مما يؤدي لاتصال أقوى وتعزيز علاقة أكثر صحة ودعمًا.
استغلال المشاكل في صالح العلاقة
مواجهة التحديات يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الرابطة بين الطرفين، لذا ينصح خبراء العلاقات بالنظر إلى المشكلة أو القضايا كفرصة لأنها ستحسن المحادثة والتفاهم.
استمع إلى شريكك
التدرب على الاستماع النشط من خلال الاستماع بانتباه إلى الطرف الآخر دون مقاطعة، وهو يعبر عن أفكاره ومشاعره، يمثل تعاطفًا حقيقيًا واهتمامًا بمشاعرهم، كما يظهر من خلاله مدى اهتمام الشخص بوجهة نظر شريكه وحضوره بشكل كامل في المحادثة، من خلال إعطاء الأولوية لمشاعرهم وإظهار الرعاية والتفهم، يمكن تعزيز اتصال أعمق وتقوية الرابطة.
إعادة الاتصال
أخذ أحد الطرفين زمام المبادرة بعد الخلافات يعيد التواصل بينهما، ويطمئن الطرف الآخر بمدى الالتزام بالعلاقة، فالإيماءات البسيطة مثل تقديم اعتذار صادق أو الدخول في حوار مفتوح لمعالجة المشكلة المطروحة، من خلال إظهار الرغبة في حل النزاعات والتواصل بشكل مفتوح، يمكنه تعزيز الشعور بالأمان والثقة.
البحث عن أوجه تشابه
البحث عن أرضية مشتركة أو أهداف مشتركة، فتحديد مجالات الاتفاق يمكن أن تمهد الطريق لإيجاد حلول وتسويات مفيدة للطرفين.
