هيئة الدواء: نستورد مياه بحر كمستحضرات تجميل يمكن للقطاع الخاص إنتاجها محليّا
قال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مصر تتمتع بأماكن استشفائية وسياحة علاجية بها مواد طبيعية يمكن استخدامها في تصينع مستحضرات تجميل، تدر على الدولة مليارات الدولارات سنويا، فضلا عن تكلفة الفاتورة الاستيرادية.
يوجد بمصر مواد طبيعية تستخدم لتصنيع مستحضرات تدر مليارات الدولارات
وأوضح الدكتور علي الغمراوي، لـ القاهرة 24، أننا نستورد مستحضرات تجميلية من الخارج عبارة عن مياه بحر تستخدم كغسول للأنف، في الوقت الذي تتمتع فيه مصر ببحرين، فضلا عن مستحضرات مكونة من طين البحر الميت، وكلها مواد طبيعية متوفرة محليا وبكثرة.
وأضاف رئيس هيئة الدواء أن مصر تتمتع بأماكن استشفائية، مثل واحة سيوة والفرافرة والداخلة والمياه الكبريتية وعيون موسى، بها مواد طبيعية يمكن الاستفادة منها في تصنيع مستحضرات تجميلية وتصديرها للخارج.
وأشار علي الغمراوي، إلى أنه من المقرر وصول حجم تداول المستحضرات المكونة من طين البحر الميت إلى 2.6 مليار دولار، وذلك بحلول عام 2028، ما يفتح المجال أمام شركات الدواء في الاستثمار بهذا المجال بمصر، مؤكدا على دعم وتوفير كافة التسهيلات لتسجيل وتصنيع وإنتاج تلك المستحضرات محليا.
الموافقة على استقبال تركيبة دوائية جديدة لمرضى السرطان
وفي وقت سابق، وافقت هيئة الدواء المصرية على استقبال تركيبة دوائية جديدة بداية من الشهر الجاري، حيث تستخدم مع حالات مرضى السرطان كملطف في حالات التهاب الغشاء المخاطي المتواجد في الفم.
وفقا لمنشور حصل القاهرة 24 عليه، وافقت هيئة الدواء على استقبال تركيبة دوائية تحتوي على “هيدرات سلفونات أزولين الصوديوم” بالإضافة إلى “كلوريد السيتيلبيريدينيوم” (Sodium azulene sulfonate hydrate + Cetylpyridinium Chloride) في صورة رذاذ الفم (Buccal spray).
واستندت هيئة الدواء في قرارها على اللجنة العلمية المتخصصة المجمعة لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، والتي أوصت بالموافقة على المستحضر حيث أنه يستخدم كملطف في حالات التهاب الغشاء المخاطي، لمرضى السرطان نتيجة لمضاعفات ما بعد جلسات الإشعاعي.
وأضافت اللجنة العلمية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن التركيبة الدوائية الجديدة لا يتوفر له بدائل أخرى، والتركيبة متداولة في بلد مرجعي اليابان.
