قناة السويس تسند دراسات ازدواج المجري الملاحي لـ تحالف دار الهندسة ومحرم باخوم | خاص
كشف مصدر بأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، عن أن هيئة قناة السويس أسندت أعمال الدراسة الكاملة لمشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لتحالف دار الهندسة والمهندسين الاستشاريون العرب محرم - باخوم.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأعمال الموكل بها المكاتب تشمل دراسات الجدوى والدراسات البيئية والهندسية والمدنية وبحوث التربة والتكريك وغيرها من الدراسات، بالتعاون مع المكاتب لإنهاء مرحلة الدراسة خلال 16 شهرا تقريبا.
وأشار إلى أن عملية الازدواج تتضمن 80 كيلو متر من المساحة الكلية للقناة، حيث سيتم العمل على ازدواج 50 كيلو في الشمال و30 في الجنوب، لافتا إلى أن المكاتب مسند إليها أيضا دراسة جدوى للاستعانة بالشركات التي لديها رغبة في التعاون مع هيئة قناة السويس في هذا المجال، مؤكدا أنه سيتم عرض نتائج أعمال الدراسة فور الانتهاء منها على الجهات المعنية للموافقة عليها والبدء الفوري في أعمال التنفيذ.
وصرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في بيان له منذ قليل، بأن مشروع الازدواج الكامل للقناة يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي.
في عام 2014 فاز تحالف دار الهندسة، بإعداد المخطط العام لتنمية قناة السويس، بعدما حصل على أعلى تقييم بين الشركات المتنافسة ووصل إلى 86% ليتفوق على عدد من التحالفات العالمية أبرزها تحالف الإدارة العامة للاستشارات الهندسية بشركة المقاولون العرب وتحالف محرم بخوم، والذي عاد ليفوز بوضع دراسة الجدوى لمشروع الازدواج.
شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أعلنت في وقت سابق فوز تحالف دار الهندسة بتخطيط وتصميم المراحل الثانية والثالثة والرابعة من العاصمة الإدارية.