وزيرة التضامن تشهد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعالية إطلاق المجلس القومي للطفولة والأمومة؛ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة والتي تتيح تمكين الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من البقاء والنماء والوصول إلى أقصى إمكاناتهم، والتي تعتبر بابا جديدا لتنمية مهارات الأطفال في مصر، وتغيير حقيقي في حياتهم ومستقبلهم.
وقالت القباج، إنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ فقد ارتكزت برامج وزارة التضامن الاجتماعي على الاهتمام بالطفل، بحمايته ورعايته وتنمية مهاراته؛ قدمت له اهتماما حتى قبل وصوله للحياة؛ فقدمت برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل وهي من فترة حمل الأم حتى بلوغه عامين فترة الرضاعة، وبعد وصوله قدمت له الحماية الاجتماعية في برنامجها الأكبر تكافل وكرامة فخصصت نسبة من الدعم للأطفال، واشترطت انتظامهم في التعليم ومتابعة حالتهم الصحية كشرط أساسي لاستمرار الدعم.
وأضافت القباج، أنه تأكيدًا على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات؛ أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع «ضمان التعلم مدى الحياة» الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته، ويقوم البرنامج القومي على أربعة مكونات أساسية، وهي تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وضع منهج نموذجي للحضانات، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة.
وأكدت القباج، على حاجة الطفل لتعلم مهارات ترتبط بالسلوك والتعامل المجتمعي وطريقة التفكير، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الحياتية والمعرفية، وتطوير مهارات تعامله مع الآخرين والعمل على مواجهة مشكلاته وحلها، والتعرف في سن مبكرة على اهتماماته وميوله، اختصارا لكثير من الوقت في معرفة المجالات التي تمكنه النجاح بها مستقبلًا، كما يهيئ البرنامج فرصًا لتفرغ المرأة للعمل والإنتاج، لافتة إلى أن الوالدين لهما دور هام بل وأساسي في بناء ابن قوي واعٍ ونافع، فاهتمت التضامن من خلال برنامج التربية الإيجابية مشاركة في الارتقاء بالأسرة كأساس لنمو الفرد، وتوعيتهم بأساليب التربية الصحيحة والبعد عن العنف واستخدام القوة، وإيجاد طرق فعالة للتفاهم بين الوالدين وأطفالهم.
كما استهدفت برامج الوزارة تمكين المرأة ودفعها لسوق العمل بفرص عمل وببرامج إقراض متناهي الصغر وعلى رأسها برنامج مستورة، وتدفع الأب للاهتمام بالمنزل وشئون أبنائه، أنه جزء فاعل في تنمية طفله وخروجه للعالم بسلوك سليم. وتوفر له فرصا للتدريب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بتيسيرات عديدة ضمن برنامج فرصة، كي نبحث في ذلك عن قاعدة سليمة لأطفالنا.