الدفاع في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي: الإصابات كلها بسيطة والمتهم لم يقصد إزهاق روح المجني عليه
قال دفاع المتهم الأول والخامس في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي، المسئول العسكري اليمني، بنية إزهاق الروح، في حق المتهم، إن ارتكاب الجريمة وتخطيطها وتنفيذها هدفه السرقة وليس القتل لعدم وجود معرفة وخلافات أو أي شيء باعث أو مصلحة في قتل المجني عليه.
دفاع المتهم الأول والخامس أمام هيئة المحكمة: الإصابات كلها بسيطة والمتهم لم يقصد إزهاق روح المجني عليه
وتابع دفاع المتهم الأول والخامس، أن الإصابات في المجني عليه كلها بسيطة مع أن المتهم كان يحمل سلاحا قاتلا وهو مطواة، لو كان في إمكانه توافر نية القتل كان ضربه واحدة قاتلة في قلبة أو رقبته وأنهى حياته، إنما لم يضربه ضربات كتير ده يؤكد على انتفاء نية إزهاق الروح.
وأضاف أن الدفع التاني انتفاء ظرف سبق الإصرار من الأوراق لأن ظرف سبق الاصرار يستدعى شروطا وهو أن المتهم يفكر بهدوء في جريمة وطريقة التنفيذ وأسلوب الهروب ويخطط لها من كل الاركان وهذا يقتضي هدوء وروية التفكير، لكن بداية لكي يفكر المتهم ويتوافر دوافع الإصرار يجب أن يكون عنده نية إزهاق الروح لكي يفكر في كيفية تنفيذ جريمته، لكن عندما تنتفي نية إزهاق الروح، يبقى عدم توافر سبق الإصرار.
وقال دفاع المتهم الأول والخامس، إن الشرط المبدئي، لتوافر دوافع سبق الإصرار أن يكون عنده نية القتل، لكن عندما ينتفى القتل، ينتفى سبق الإصرار، وطالب بتعديل القيد والوصف وتطبيق المادة 236 وهي الضرب المفضي إلي الموت وليس القتل العمد مع سبق الاصرار.