الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا

مستشار مفتي الجمهورية
دين وفتوى
مستشار مفتي الجمهورية
الأربعاء 06/مارس/2024 - 04:32 م

يشارك الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في مؤتمر احتضان التنوع: معالجة الإسلاموفوبيا في عام 2024 الذي سيعقد في باكو، أذربيجان في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2024.

ومن المنتظر أن يعرض مستشار مفتي الجمهورية جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة في ملف الإسلاموفوبيا وكيف وجَّهتا جهودهما نحو الغرب في مواجهة هذه الظاهرة.

وفي هذا الشأن أكَّد الدكتور نجم، أنَّ المشاركة في هذا المؤتمر المهم تعكس جهود الأمانة العامة لدُور الإفتاء في تعزيز التواصل وتقديم الدعم اللازم للجاليات المسلمة في كافة البلدان، من أجل تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار والأمانة أنشأتا ملتقًى لبحوث ودراسات الأقليات المسلمة لعمل تقييمات لأوضاع الجاليات المسلمة والتحديات والمشكلات التي تواجهها، ووضع الحلول والبرامج التي تعمل على علاجها وتساعد أفراد تلك الجاليات على الاندماج الإيجابي والفعَّال في مجتمعاتهم الغربية.  

احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا 

وأضاف أن الإسلاموفوبيا صدِّرت بشكل متزايد إلى المجال العام والافتراضي خلال السنوات الأخيرة؛ لذلك فإن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين، وعليه تبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهِّل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره، موضحًا أن دار الإفتاء تسعى من جانبها إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم أجمع ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصبُّ في مصلحة جميع الأطراف.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن رُهاب الإسلاموفوبيا يحصر المسلمين في الغرب في جيتوهات مغلقة، فتكتمل الغربة لديهم نفسيًّا واجتماعيًّا، ليجيء دَور الخطاب المتطرف مغذيًا لعاطفتهم الدينية وموجهًا لطاقتهم في اتجاه مصالحه، ثم ينتهي بهم المطاف لتحويلهم إلى أدوات للقتل، وهو الأمر الذي تنبَّهت له الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء وقدَّمت حلولًا عملية لها من خلال إقامة المراصد المتتبعة بالرصد والتحليل لجماعات التكفير، والتفنيد لأفكارهم ومحاصرة فتاويهم وبيان عوارها، ثم أقامت جسور التواصل بين العالم الإسلامي بمراكزه العلمية الوسطية الموثوق بها، وبين المراكز الإسلامية والجامعات في الخارج.
يشار إلى أن المؤتمر يشارك في تنظيمه مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز التحليل الدولي والعلاقات بالشراكة مع منتدى حوار الأديان لمجموعة العشرين.

تابع مواقعنا