أستاذ بالأزهر: اللي بينقل الكلام بين الناس لن يدخل الجنة
فسر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة قتات.
أستاذ بالأزهر: اللي بينقل الكلام بين الناس لن يدخل الجنة
وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: هذا الحديث من جوامع كلم سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والقتات هو النمام الذي ينم بين الناس ليوقع ما بينهم بالعداوة، وقال إن هذا التصرف يدخل صاحبه النار.
وأضاف أستاذ الحديث: هذا أمر من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ينهى عن خلق سيء، وهو نشر العداوة والكراهية بين الناس، فمن ينقل الكلام بين الناس ليوقع بهم ويدخلهم في عداوة فإنه لن يشم ريح الجنة.
فيما، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: يحيي البعض ليالي رمضان بحفلات الغناء والرقص، فهل يقبل لهؤلاء صوم؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: يلزم الإنسان المسلم أن يتحلى بالفضائل ويتخلى عن الرذائل عمومًا وفي رمضان خصوصًا فلا يرتكب فيه ما يغضب الله عز وجل؛ لأنه لو علم الإنسان ما في صيام وقيام رمضان من الثواب ونـزول الرحمات لرجعوا إلى الله تائبين وعلى ما فرطوا نادمين، فالعاقل من خالف نفسه وهواه وتاب إلى مولاه وأقبل في رمضان على طاعة الله بكثرة العبادات والبعد عن الشبهات لذا وجب على الإنسان المسلم أن يحيي ليل رمضان بقراءة القرآن والذكر والاستغفار والقراءة النافعة وكافة الأعمال التي تزيد من الحسنات في هذا الشهر الكريم المبارك.
وأضافت الإفتاء: أما بالنسبة لقبول الصيام لمن يرتكب بعض اللهو فالصيام لله وهو يجازي به، متابعة: ففرق بين سقوط المطالبة وبين الثواب فالعاصي في رمضان ما دام قد استوفى أركان الصيام فقط أسقط عن نفسه الفريضة، بمعنى أنه لا يحتاج للقضاء، لكن لا ثواب له بقدر ما ارتكب من معاصٍ، والله سبحانه وتعالى أعلم.