شيخ الصحفيين في حواره الأخير: مبارك منعني من التواصل مع جيهان السادات
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إنه في عهد السادات حققت كل ما كنت أحلم به، ففي الصيف كنت أذهب لباريس وكنت أترجم للوكالة الفرنسية والألمانية في القاهرة، وقبل وفاة السادات كان قد عيني عضوا في مجلس الشورى وعيني رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة.
شيخ الصحفيين: علاقتي بجيهان السادات كانت قوية
وأضاف في حواره الأخير في برنامج بالخط العريض: وعلاقتي بجيهان السادات كانت قوية جدا فكنت حاملا لأسرارها وكانت ست الستات، ذهبت معها في زيارة للشرق الأوسط لمدة 26 يوما، وكان السادات يقول لأولاده إن محمد عبد الجواد لا يعمل معي بل يعمل مع أمكم، وكنت معها في جميع رحلاتها فكانت بمثابة أخت لي وكنت أعلم عنها كل صغيرة وكبيرة، ودخلت منزلي وتعرفت على زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من أن أتحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني على القطيعة.
وتابع شيخ الصحفيين: فترة حكم السادات كانت أكثر انفتاحا وحرية للصحافة، حيث كان السادات مهتما بالصحافة ويعرف جميع الصحفيين، ولولا وفاته لكانت مصر تتمتع بقدر أعلى لحرية الصحافة.
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إنه طلب من صديقه وتلميذه إبراهيم نافع قبل حرب أكتوبر بأيام إجراء حوار مع عبد القادر حاتم وزير الإعلام وسؤاله لماذا لم يعد الخمسة عشرة صحفيين الذين نقلهم من وكالة أنباء الشرق الأوسط وعلى رأسهم محمد عبد الجواد، فأجاب حاتم تشنق في ميدان التحرير ولا يعود عبد الجواد للوكالة.
وكان الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق، توفي أمس الخميس بعد مسيرة من العطاء، ونعاه عدد من كبار الصحفيين.