أكثر من 25 ألف رغيف يوميا.. مصر تبدأ إرسال الخبز إلى قطاع غزة| خاص
أعلن الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، انتهاء جمعية الهلال الأحمر المصري من تجهيزات خط إنتاج خبز ضمن تجهيزات مركز الإمداد الغذائي «المطبخ الإنساني» في مدينة الشيخ زويد؛ لإرساله إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دعم الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وتخفيف وطأة الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، عقب شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي وصفتها إسرائيل بالمأساة الأكبر في تاريخها.
وقال رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الهلال الأحمر المصري بدأ بالفعل في إرسال الخبز إلى قطاع غزة بداية من اليوم الأحد، موضحًا أن خط إنتاج الخبز سينتج يوميًا أكثر من 25 ألف رغيف خبز.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر المصري، إن خط إنتاج خبز يوميًا إلى قطاع غزة، يُشكل خطوة إنسانية، تهدف إلى توفير 25 ألف رغيف خبز يوميا كمرحلة أولى؛ ليدعم جهود الهلال الأحمر المصري في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفلسطينية المتضررة من الأزمة الحالية بقطاع غزة، ويأتي اتساقًا مع استراتيجية الهلال الأحمر المصري لتوسيع نطاق خدماته الإنسانية وتلبية احتياجات التغذية للأسر الفلسطينية في ظل الظروف الحالية.
وفي سياق متصل، أوضحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حجم المساعدات الاغاثية التي تم استقبلها الهلال الأحمر المصري لإدخالها إلى قطاع غزة حتى 28 فبراير الماضي، والتي وصلت إلى ما يقرب 167 ألف طن قدمت من 42 دولة و30 منظمة سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر، تنوعت ما بين المواد الغذائية والصحية والإعاشة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر قدمت حتى نهاية شهر فبراير الماضي، مساعدات إغاثية تقدر بنحو 62 ألف و744 طن مقدمة بجهود المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهي أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالي قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، لافتة إلى حجم المعوقات التي تواجه إدخال المساعدات للقطاع.
كما أكدت أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة وقد أعلنت موقفها الثابت، ولم يتم إغلاق معبر رفح على الإطلاق، إلا أن المشهد تسوده ضبابية والوضع الإنساني داخل غزة معقد للغاية، وما يتم حاليا من إنزال للمساعدات عبر الجو هو آلية مختلفة توفر تدخل سريع في مواجهة تردي الأوضاع الإنسانية الذى تعيشه غزة.
