أهل الجدعنة والكرم.. أهالي دشنا يوزعون وجبات غذائية وعصائر على ركاب القطارات في أول يوم رمضان| فيديو
قبيل أذان المغرب وعلى مدار شهر رمضان منذ 10 أعوام، تتحول محطة سكة حديد دشنا أو كما يطلق عليها محطة السعادة، لملحمة كبرى أبطالها من الأطفال والشباب يقدمون الوجبات والمياه المعدنية والعصائر والبلح لركاب القطارات المسافرين.
إفطار الصائمين على محطة دشنا
الفكرة بدأت منذ 10 سنوات تقريبا عندما لاحظ شباب دشنا أن الطرق والخطوط السريعة مليئة بموائد الرحمن، ومحطات القطارات لا يوجد بها من يفطر الصائمين القادمين في القطارات، فبدأوا التفكير جديًا في توفير وجبات لمستقلي القطارات العابرة وقت الإفطار، بحسب محمد بيلية، أحد القائمين على الحملة، مشيرا إلى أنهم يستعدون لإطلاق حملتهم مع بداية شهر شعبان بتوزيع حصالات على المحلات لجمع التبرعات.
محمد فتحي، أحد شباب المبادرة، أشار إلى أن المشاركين في المبادرة من مختلف العائلات بدشنا، مضيفا: مع مرور السنوات تتزايد أعداد الشباب المشاركين في تلك المبادرة وتتزايد معهم أعداد الوجبات المقدمة للمسافرين وأصبحت محطة دشنا حديث الجميع حتى أطلق عليها محطة السعادة.
وأكد فتحي أن المبادرة كانت في بدايتها عبارة عن تقديم المياه فقط، ولكن سنة تلو الأخرى، بدأ الشباب في توسعة نشاطهم، وجمع الأموال فيما بينهم ومن فاعلي الخير، ليقدموا التمور والوجبات والعصائر والمياه، وسط فرحة عارمة من الجميع، ويتم توزيع نحو 300 وجبة يوميًا تزداد مع نهاية رمضان لتزايد عدد المسافرين.