نقيب الصحفيين يطالب برفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص لـ 6000 جنيه
أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين، إطلاق حملة "أجر عادل للصحفيين" على هامش التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين.
وتستهدف الحملة العمل على رفع قيمة أجور الصحفيين تمهيدًا للوصول إلى لائحة أجور عادلة لكل الصحفيين، وكذلك رفع قيمة العقد النقابي بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور في مصر المعلن من الرئيس ضمن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة مع مراعاة الدرجات المالية المختلفة.
حملة أجر عادل للصحفيين
وأكد خالد البلشي، أن الحملة تناقش تحسين الوضع المهني للصحفيين بما يتناسب مع قيمة عمل الصحفي، واستعادة مكانة الصحافة والصحفيين في المجتمع ضمن مراجعة كاملة لأوضاع المهنة، وكذلك لأوضاع العمل داخل المؤسسات المختلفة، والقيود التي تكبل عودتها لممارسة دورها، بما ينعكس اقتصاديًا على المؤسسات.
وشدد على أن المطالبة بأجر عادل، هي حق لجموع الصحفيين في مختلف المؤسسات بتنوعاتها وتنوع ملكيتها، لا يمكن أن تنفصل عن مناقشة أزمات المؤسسات الصحفية وصناعة الصحافة، والسعي لوضع تصورات مهنية واقتصادية لحلها بما يضمن استمرارها، وتعبيرها عن جموع المصريين، وتحريرها من القيود المفروضة عليها، وإطلاق حرية الإصدار بما يضمن تطور سوق العمل الصحفي وتوسيعه.
وكشف نقيب الصحفيين، أنه بدأ الحملة بمخاطبة المجلس القومي للأجور لإعادة النظر في الحد الأدنى للأجور المطبق على القطاع الخاص، ورفع قيمته من 3500 جنيه إلى 6 آلاف جنيه، التي أعلن عنها من قبل الرئيس ضمن إجراءات الحزمة الاجتماعية الأخيرة بما يضمن تطبيقه على جميع المؤسسات الصحفية، موجهًا الشكر للهيئة الوطنية، وكذلك الشركة المتحدة على البدء في تنفيذ القرار، وقراراتها الأخيرة بزيادة المرتبات، مطالبًا بمراعاة الأقدمية، والدرجات المالية.
كما خاطب البلشي جميع المؤسسات الصحفية الخاصة، والحزبية بسرعة تطبيق الحد الأدنى للأجور المقر حاليًا على جميع الزملاء مع مراعاة الدرجات المالية بدءًا من راتب شهر مارس، كما طالب المؤسسات باتخاذ إجراءات تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة على الزملاء الصحفيين خلال 3 أشهر على الأكثر من إرسال الخطاب.
وأكد نقيب الصحفيين، أن الحملة ستتضمن عددًا من الإجراءات والتحركات داخل النقابة والمؤسسات، كما ستفتح الباب لنقاش مفتوح حول الأوضاع الاقتصادية للصحفيين كجزء من الإعداد للمؤتمر العام السادس.
وأضاف أن العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين لا بد أن يتواكب معه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وكذلك التحرير الأخير لسعر الصرف، مشددًا على أن هذه الزيادة صارت مطلبًا واسعًا لجموع الصحفيين في ظل الأزمة، التي تعانيها الصحافة، والتي تحوّل معها بدل التكنولوجيا والتدريب إلى مصدر دخل رئيسي لقطاعات واسعة من الزملاء، الذين تعطلت صحفهم، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهني، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، التى تمر بها مهنة الصحافة مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية، فضلًا عن أنه خطوة أولى في طريق طويل لإصلاح أوضاع الصحافة، وتحريرها بما يضمن إصلاح أوضاع الأجور.
وأشار البلشى إلى أنه أرسل مخاطبات بتطبيق حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة على بدل التكنولوجيا، مطالبًا بزيادة البدل بنفس قيمة الزيادة المعلنة من جانب الرئيس.
ودعا البلشي الزملاء للمشاركة في الحملة، وتقديم المقترحات في هذا الشأن من خلال مكتب النقيب بالدور الثالث في نقابة الصحفيين، علمًا بأن الحملة ستعقد عددًا من الفعاليات في مقر النقابة، خلال الشهرين القادمين، مشددًا على أن إطلاق الحملة يأتى تعبيرًا عن مطالب قطاعات واسعة من الزملاء، الذين التقاهم خلال زيارته للمؤسسات الصحفية المختلفة في ذكرى مرور عام على انتخابه.