محامي الشاب المقتول غدرًا ببورسعيد يطالب بتعديل القيد والوصف| فيديو
شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل شاب ببورسعيد داخل محل عمله أحداث كثيرة، حيث ألقت النيابة العامة بيانها والتي استمر لمدة 50 دقيقة طالبت من خلاله المحكمة بإعدام القتلة، وخاطبت من خلاله المجرمين والمجتمع، كما شهدت مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين.
محامي الشاب المقتول غدرًا ببورسعيد يطالب بتعديل القيد والوصف
واستمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، إلى وصف النيابة العامة للجريمة، والأدلة المادية والعينية التي وضعتها أمام هيئة المحكمة، وكذلك تفاصيل الواقعة وما حدث بها من أحداث ارتكب خلالها المتهمون أبشع الجرائم، وقتلوا الشاب الذي كان يبحث عن لقمة عيش لأسرته.
وخلال مرافعة النيابة العامة أكد وكيلها على إجرام المتهمين والذين من بينهم من لديه في السجل الإجرامي 37 قضية والآخر 33 قضية وثالث يتعلم البلطجة منهما كما جاء في بيان النيابة العامة، وكشف أن المتهمين أعدوا الأسلحة البيضاء والكلب للفتك بالمجني عليه، وقتلوه بصورة وحشية بالأسلحة والحيوان المفترس.
وطلب عبد الله البلتاجي محامي المجني عليه من المحكمة تعديل القيد والوصف بالقضية من قتل عمد دون سبق إصرار إلى قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، وأكد أن القتل كان سريعا والجريمة كانت أكثر بشاعة، مستندا لآيات من القرآن وكلمات المسيح عليه السلام والتي تجرم القتل وتزم فاعله وتعده بعذاب أليم.
وأكد المدعي بالحق المدني أن المجني عليه قد ترك 5 أبناء صغار في مراحل مختلفة، وترك سيدة أصبحت أرملة وهي في شبابها، مؤكدا أن المتهمين وبعدما جاء في بيان النيابة العامة، وجب أن يعدل القيد والوصف بالقضية حتى يلقون عقابهم، مشيرا إلى أنهم يستحقون بجرمهم أكبر من عقوبة الإعدام.
المتهمون في القضية
والمتهمون في تلك القضية هم: إسلام التوني، ومحمد التوني، وعلي هلال، حيث قتل المتهمون المجني عليه محمد عثمان السيد عبد الصعيدي عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بعد أن ظفروا به وسدد له المتهم الأول طعنة بالسلاح الأبيض الخنجر والتي نالت موضع مقتل بالجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمين الثاني والثالث التعدي عليه ضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله، ما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته.
