نكشف حقيقة الأنباء المتداولة عن خطأ ترميم تمثال بمعابد الكرنك
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء عن خطأ في ترميم تمثال بمنطقة آثار معابد الكرنك بصب بدن لجسم على قاعدة تحمل بقايا أقدام تمثال للملك رمسيس الثاني إلى الشرق مباشرة من تمثال رمسيس الثاني وابنته بنت عنات بالجزء الشمالي الشرقي.
تمثال الملك رمسيس الثاني
وقال مصدر مسئول بـ آثار الكرنك، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأنباء المتداولة عارية عن الصحة، والقاعدة الموجودة تخص التمثال لـ الملك رمسيس الثاني وتم العثور على كتل من التمثال، وجار العمل به وتتم إعادة بناء القطع لاكتمال التمثال بشكل كامل.
وأضاف المصدر، أن ترميم التمثال حصل على موافقة من اللجنة الدائمة للآثار، ويتم العمل به بشكل رسمي بعد الموافقة.
منطقة آثار معابد الكرنك
يذكر أن معابد الكرنك هو مجمع رائع من المعابد الجميلة التي لا نظير لها، حيث يضم الكرنك معابد الإله آمون وزوجته الإلهة موت وابنها الإله خنسو، وبدأ إنشاء المعبد أيام الدولة الوسطى (حوالي سنة 2000 ق.م)، وفي عهد الدولة الحديثة التي ينتمي إليها الملك "توت عنخ آمون" والملك "رمسيس الثاني"، أقيم على أنقاض هذا المعبد، معبد فخم يليق بعظمة الإمبراطورية المصرية الضخمة.