ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس بالصيام ؟.. الإفتاء توضح
كشفت دار الافتاء المصرية، حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام.
وأوضحت دار الافتاء، في جوابها بمنشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: الذي عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة.
وفي سياق أخر، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1445هجريًّا، تقدر بنحو 35 جنيهًا كحد أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد توسعة على المحتاجين، لافتًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج اسأل المفتي، إن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، موضحًا أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
كما ناشد شوقي علام، المسلمين بتعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلامية -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا استثنائية غيرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.