حماس: استجبنا لمطالب الوسطاء لوقف الحرب.. والكرة الآن في ملعب الاحتلال
أكدت حركة حماس سعيها بكل جهد وقوَّة وفعالية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهة بتكثيف جهودها ومساعيها في كل الاتجاهات من أجل إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتضميد جراح سكان القطاع.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، إن الحركة تتابع مسار المفاوضات عبر الأخوة الوسطاء في مصر وقطر، وقدّمت تصوّرا شاملا وفق المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق، تحقّق أولويات الشعب الفلسطيني والمقاومة في وقف العدوان وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتكثيف إدخال الإغاثة والمساعدات.
حماس تلقي الكرة في ملعب إسرائيل
وذكر حمدان، أن الحركة قدَّمت رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وأبدت في ذلك إيجابية ومرونة عالية، حرصا على تذليل العقبات أمام الاتفاق، ومحاولة لاختصار الزَّمن في سبيل وقف المجازر وحرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
ونوه حمدان، بان الحركة استجابت لمطالب الإخوة الوسطاء، وقدمت المرونة التي تفتح الطريق للاتفاق، وأصبحت الكرة في مرمي الاحتلال، وأنَّ المطلوب منه أمام الوسطاء وأمام العالم وأمام جمهوره وعائلات الأسرى التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة ومحاولة كسب الوقت، وإشاعة الفوضى واستهداف رجال الأمن والشرطة واللجان الشعبية المدنية التي تؤمن وصول المساعدات، والتهديد باجتياح رفح.
وأوضح أن الحركة أكدت سابقا أنَّ الفرصة متاحة من أجل التوصّل لاتفاق من ثلاث مراحل، لكن تعنّت حكومة الاحتلال وغطرسة نتنياهو، وهروبه من هذا الاستحقاق، وتصعيد جيشه لحرب الإبادة والمجازر ضد شعبنا، سيكون معول تعطيل وتخريب كل هذه الفرص.
