تفاصيل التاريخ الصحي لـ أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد إصابتها بالسرطان

شخص الأطباء أميرة ويلز كيت ميدلتون بالسرطان بعد شهور من اختفائها عن المهام الملكية، وتداول العديد من الشائعات بشأن عدم ظهورها منذ أن تم إدخالها إلى أحد مستشفيات لندن  في يناير لإجراء عملية جراحية مخطط لها وعادت إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها، وفيما يلي تفاصيل تاريخها الصحي، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

التاريخ الصحي لأميرة ويلز

كشفت كيت ميدلتون في تصريحها المسجل على شكل فيديو أن التشخيص كان بمثابة صدمة كبيرة، لكنها الآن في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي، كما أن الأطباء اكتشفوا شكلًا غير محدد من السرطان في الاختبارات التي أجريت بعد العملية الجراحية. 

ندبة بحجم 3 بوصات في رأس الأميرة 

رصد الإعلام ندبة بحجم ثلاث بوصات على الجانب الأيسر من رأس كيت ميدلتون لأول مرة في عام 2011 عندما كانت الأميرة تساهم بأول مشاركة ملكية منفردة لها في حفل عشاء خاص في كلارنس هاوس.

تأكد فيما بعد أنها نتيجة لعملية جراحية أجريت لها عندما كانت طفلة صغيرة، وأوضح بيان رسمي أن الندبة تتعلق بعملية الطفولة، لكنه قال أن تفاصيل العملية مسألة خاصة، كما أكدت مصادر ملكية أنها كانت عملية خطيرة للغاية لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.

ومع ذلك، أشار الجراحون في ذلك الوقت إلى أن الندبة من غير المرجح أن تكون نتيجة ورم وربما تكون ناجمة عن إزالة علامة الولادة.

معاناة الأميرة مع التقيؤ الحملي 

دخلت الأميرة ويلز المستشفى لمدة 3 أيام بسبب غثيان الصباح الشديد في عام 2012، عندما كانت حاملًا بالأمير جورج، بالإضافة إلى إدخالها إلى مستشفى الملك إدوارد السابع، وهو مستشفى خاص في مارليبون تعاملت معه العائلة المالكة لأكثر من قرن، حيث عانت كيت مرة أخرى من التقيؤ الحملي خلال حملها بالأميرة شارلوت في عام 2014.

وذلك بعد معاناتها مع الأمير لويس في عام 2018، وشهدت هذه الحالة إعلان الأميرة عن حملها في وقت مبكر، قبل أن تصل إلى مرحلة الـ 12 أسبوعًا الحاسمة.
 

يمكن أن يؤدي التقيؤ الحملي إلى الجفاف الشديد ويعرض الأم والطفل لخطر الحرمان من العناصر الغذائية الأساسية، لأنهما غير قادرين على الاحتفاظ بالطعام والشراب، كما يمكن أن يترك المصابون بالقيء ما يصل إلى 30 مرة في اليوم، مع عواقب مرهقة وخطيرة، وكشفت حينها كيت في عام 2020 أنها استخدمت التأمل والتنفس العميق لمساعدتها في السيطرة على أعراضها.
 

عملية جراحية في البطن 

وفي النهاية، دخلت الأميرة المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، وأدى غيابها عن أعين الجمهور إلى إثارة عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من نظريات المؤامرة التي لا أساس لها، وحاول أحد الموظفين في عيادة لندن الوصول إلى سجلاتها الطبية، مما نتج عنه إيقاف 3 عمال عن العمل بينما تحقق المستشفى في هذه الادعاءات.