وصفات صحية على وجبة الإفطار لسيدات متلازمة تكيس المبايض
أكد خبراء التغذية أن هناك وصفات إفطار سريعة وصحية، للنساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث إنه لا بد من دمجها في النظام الغذائي ومحاولة تحسين نمط الحياة الصحي.
النظام الغذائي لسيدات متلازمة تكيس المبايض
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوصى خبراء الصحة الغذائية بوصفات إفطار سريعة وصحية يمكن للنساء إضافتها إلى نظامهن الغذائي لأنها صديقة لمتلازمة تكيس المبايض.
وأكد خبراء التغذية أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو متلازمة تكيس المبايض تؤثر على العديد من النساء على مستوى العالم؛ لأنها حالة توضح الاختلالات الهرمونية، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة، بما في ذلك التمثيل الغذائي والوزن.
تعديلات نمط الحياة
وأوضح الخبراء أن تعديلات نمط الحياة المختلفة، من بينها التغييرات الغذائية، محورية في الإدارة الفعالة لمتلازمة تكيس المبايض، ووجبة الإفطار حيث تلعب الوجبة الأساسية في اليوم دورًا حاسمًا في تحديد نغمة مستويات الطاقة والتمثيل الغذائي، وهي مهمة بشكل خاص النساء اللائي يتعاملن مع متلازمة تكيس المبايض.
واستكملت الدكتورة ريتيكا ساما دار، رئيسة قسم التغذية الإقليمي في أحد المستشفيات الهندية، بأن هناك أفكار إفطار سريعة وصحية مصممة لتكون صديقة لمتلازمة تكيس المبايض، وهي مثالية للصباح المزدحم، وأصرت على أن اعتماد نظام ينسق التغذية والطعم أمر ضروري وأن المكونات مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية والمكسرات مثل اللوز يمكن أن تساعد في توازن الهرمونات وإدارة الوزن والرفاه العام.
عصير الشوفان وحليب اللوز
وأوضحت الدكتورة ريتيكا، أن الشوفان واللوز معًا يقدمان مزيجًا متوازنًا من العناصر الغذائية الأساسية والكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، إلى جانب ملعقة كبيرة من البذور المختلطة مما يجعله خيارًا ممتازا للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
فطائر دقيق اللوز
وأضافت أن فطائر دقيق اللوز اللذيذة توفر مظهرًا متوازنًا من المغذيات الكبيرة ومحتوى أقل من الكربوهيدرات مقارنة بـ الفطائر التقليدية، مما يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، كونه خاليًا من الغلوتين بشكل طبيعي، ويلبي دقيق اللوز الأفراد الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو الذين يختارون نظامًا غذائيًا خال من الغلوتين، وهو اعتبار لبعض المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.
توست القمح مع الإضافات
يساعد توست القمح الكامل مع الطبقة الصحية مثل زبدة اللوز في إدارة مستويات الأنسولين وسكر الدم، مما يجعله مثاليًا لمتلازمة تكيس المبايض، والمكونات مثل خبز الحبوب الكاملة وزبدة اللوز واللوز والتوت والبذور والقرفة تمتلك مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضة، مفيدة لمتلازمة تكيس المبايض.
كما أن المحتوى العالي من الألياف تبطئ امتصاص السكر، بينما توفر زبدة اللوز الدهون الصحية، وتعزيز الشبع وتعزز حساسية الأنسولين، حيث أن التوت والبذور غنية بالمغذيات، وتدعم الصحة وتخفف من أعراض متلازمة تكيس المبايض.
