هل يجوز للمصريين بالخارج إرسال زكاة الفطر إلى ذويهم وأبناء وطنهم؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين نصه: هل يجوز للمصريين المتواجدين خارج مصر إرسال زكاة الفطر إلى ذويهم وأبناء وطنهم الذين هم أحوج ما يكونون لهذه الأموال؟.
لا مانع شرعًا من إرسال المصريين المقيمين خارج مصر زكاة مالهم وفطرهم إلى أهلهم
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من إرسالِ المصريين المقيمين خارج مصر زكاة مالهم وفطرهم إلى أهلهم وذويهم في مصر، بل هو الأفضل والأولى في هذه المرحلة التي تحتاج البلاد فيها حاجة أكيدة إلى الإنفاق على مصارف الزكاة فيها، وكفاية المحتاجين وسد حاجة المحتاجين؛ فمصر وأهلها أولَى بمساعدة مواطنيها وأبنائها.
فيما، تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن أهمية زكاة الفطر، مؤكدًا أن الله شرعها بدءًا من أول يوم رمضان حتى غروب شمس آخر يوم في رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك العديد من المذاهب الدينية التي حثت على أهمية إخراج زكاة الفطر والتعجيل بها قبل غروب شمس آخر يوم في رمضان.
وتابع أحمد عمر هاشم: يمكن إخراج زكاة الفطر من القمح أو الشعير، لافتًا إلى أن بعض المذاهب الدينية أتاحت إخراج قيمة زكاة الفطر من المال.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين مفاداه: ما حكم فطر المرضعة لتتناول الدواء ليصل أثره إلى رضيعها المريض؟ فأنا لدي طفل رضيع أصيب بمرض، ووصف لي الطبيب دواء لا يمكن للطفل تناوله مباشرة، وإنما أتناوله فيسري إلى الطفل في اللبن من خلال رضاعته، فهل يعدُّ ذلك عذرًا للفطر في رمضان؟ وماذا يجب عليَّ؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا مانع شرعًا من ترخص المرضع بالفطر من أجل إيصال الدواء لطفلها الرضيع، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها فقط حال قدرتها عليه.