مسلسل مليحة الحلقة الرابعة.. مصر بين مكافحة الاستعمار ودعم فلسطين بعد نكبة 48
أبرزت الحلقة الرابعة من مسلسل مليحة الدور المصري لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية منذ النكبة ودخول مصر حرب 1948 على غير استعداد، في ظل وجود مستعمر وجيش مهموم يفتقد للسلاح والتدريب الجيد.
الدور المصري لدعم الشعب الفلسطيني
وسردت المقدمة التاريخية للحلقة أن نتيجة تدهور وتردي الأوضاع في مصر خرجت ثورة 1952 على يد فئة من الضباط الأحرار في الجيش المصري، التي عملت على تشييد دولة جديدة والتخلص من المستعمر، إلى جانب ذلك ففي الوقت الذي تسعى مصر لبناء الدولة لم تهمل الجانب الفلسطيني، حيث سعت إلى وضع نظام إداري لتوفير الخدمات وتحسين الظروف المعيشية، وكان التعاون مع الأونروا - المنظمة التي أنشأتها الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين.
وأشارت أحداث الحلقة إلى خروج المقاومة في هذا الوقت وظهر ياسر عرفات أبو عمار، إذ برزت المقاومة بأعمال فدائية بسيطة ضد إسرائيل، وعلى الجانب الآخر كانت مصر تبحث عن سلاح لتعزيز قدرات جيشها، وبعد عقد أول صفقة مع التشيك ساعدت مصر المقاومة الفلسطينية وعززتها بعتاد وأسلحة.
وسلطت الحلقة الضوء على سعي الدولة المصرية أبان ثورة 1952 للتعافي من آثار الاستعمار، وحاجتها إلى صناعة وتعليم، وبناء السد العالي لتوفير الكهرباء، وأعلن الرئيس الراحل عبد الناصر في ذلك الوقت تأميم قناة السويس، وإلا أن الغرب لم يرد أن تنهض مصر، وجاء عدوان 1956 واشتركت إسرائيل في العدوان على مصر للانتقام من الوقوف بجانب فلسطين، كما هاجمت إسرائيل قطاع غزة في نوفمبر 1956 وقتلت قرابة 450 مدنيا فلسطينيا.