أحمد عمر هاشم: الدعوة للحاكم واجبة وليست محاباة له
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الدعوة للحاكم واجبة وليس محاباة له؛ لأن بصلاحه تصلح الأمة وتصلح أحوال الرعية.
وتابع أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات تليفزيونية، أن من يدعون للحاكم ليسوا شيوخ السلطان، متابعا: أكبر سلفنا الصالح من العلماء قالوا لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للحاكم.
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بصلاح الحاكم تصلح الرعية، لذلك ندعوا بأن يوفقه الله وان يقيض له من يساعده ويعينه.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبد الحليم محمود كان لا يذهب مكتبه قبل أن يصلي ركعتين في مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه.
وتابع هاشم: ابن عمي الشيخ سعيد أبو هاشم كان من أبرز الدراويش وكان يلتقي بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود في مولد سيدنا الحسين رضي الله عنه.
وعن تفسير الشيخ الشعراوي للقرآن الكريم، قال هاشم أنه جذب انتباه العالم، رغم وجود مئات التفسيرات المختلفة والسبب روحانياته وعلم الموهبة لديه، لأن من عمل بما علم ورثّه الله علم ما لم يعلم.
وتابع أن كل إنسان يؤخذ من رأيه ويرد، إلا صاحب العصمة والروضة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما دمنا بشرا فكل انسان يجوز عليه الخطأ والصواب، ولكل انسان إيجابيات وسلبيات، ولكن ما دام العالِم والداعية له إيجابيات أكثر من السلبيات فهذا الأهم.
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن آل بيت الرسول صلى عليه وسلم لهم مكانة كبيرة لدينا، وقرر الإسلام أن نصلي ونسلم عليهم في كل صلاة بكل تشهد، ومن لم يقل تشهد وعلى آل سيدنا محمد في الصلاة فصلاته ناقصة.
وتابع هاشم خلال تصريحات تليفزيونية، أن الصلاة صحيحة في المساجد التي بها أضرحة وزيارة أماكن الصالحين أمر مطلوب والقرآن كرم آل بيت النبي، وقبر الرسول والصحابة والتابعين في المسجد النبوي ويتم زيارتهم.
وأردف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الرحال تُشد للمسجد الحرام والنبوي والأقصى بسبب فضل الصلاة فيهم، وليس حراما شد الرحال لزيارة الصالحين وزيارة الموتى وزيارة القبور.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن فضل الصلاة في المسجد الحرام 100 الف صلاة، والمسجد النبوي بـ 1000 والأقصى بـ 500 صلاة، لهذا تُشد الرحال إليهم.