الذكرى 13.. موقعة الجلابية التي لازمت الزمالك وأخرجته من دوري أبطال إفريقيا
ما تزال لقطة نزول مشجع الزمالك والذي كان يرتدي جلابية هي أحد أشهر اللقطات في الكرة المصرية والبطولات الإفريقية بعد نزول مشجع الزمالك الشهير بأبو جلابية إلى أرض الملعب في مثل هذا اليوم، والذي تحل اليوم الذكري الثالثة عشرة لهذه الواقعة.
وتتم الواقعة اليوم 13 عاما بعد أن حدثت في الثاني من أبريل في 2011 وقت مباراة الزمالك والإفريقي التونسي في دور الـ 32 من دوري أبطال أفريقيا، والتي خرج منها الزمالك، وكان يقوده وقتها حسام حسن، كمدير فني وهو المدير الفني الحالي لمنتخب مصر.
وبدأت الأزمة بعد خسارة الزمالك ذهابا في ملعب الإفريقي بنتيجة أربعة اهداف مقابل هدفين ووقتها أحرز هدفي الزمالك كل من شيكابالا وأحمد جعفر لتكون مباراة العودة في الثاني من أبريل 2011، وتبدأ المباراة وينجح حسين ياسر المحمدي في الحصول علي ضربة جزاء في الدقيقة 27 من الشوط الأول ويسجلها محمود فتح الله مدافع الفريق الأبيض وبعدها بعشرة دقائق يدرك الافريقي التونسي التعادل من تسديدة بعيدة المدي قبل أن ينجح حسين ياسر في الوقت الضائع من الشوط الأول من إحراز الهدف الثاني من تمريرة لحازم امام الصغير وينتهي الشوط الأول.
وباقتراب نهاية المباراة وحلول الدقيقة 93 واقتراب خروج الزمالك من البطولة تبدأ الجماهير في النزول وتلقي الكاميرات الأضواء علي المشجع الأهم الذي نزل وهو يرتدي جلابية لتسمي الاحداث في هذا اليوم بموقعة الجلابية وتنتهي المباراة دون ان تكتمل الدقائق الأخيرة من اللقاء ويخرد الزمالك من المباراة.
وقام الزمالك وقتها بتقديم ملف قوي للاتحاد الافريقي للرد علي كل ما حدث في هذا اليوم خاصة وأن الزمالك كان مهدد بعقوبات كبيرة ويقرر الاتحاد الإفريقي وقتها معاقبة الزمالك بتغريمه 80 ألف دولار وحرمانه من جمهوره مباراتين إفريقيتين في البطولة المقبلة خاصة بعد خروج الزمالك من النسخة الحالية وقتها في دوري أبطال إفريقيا.
وماتزال ذكري هذه الواقعة تلقي بصداها حتي الان في كل عام وتحديدا في هذا التوقيت الذي لا يريد أن يتذكره الجمهور الأبيض خاصة أن الفريق خرج وقتها من البطولة ووقعت عليه عقوبات وغرامات مالية.
