تعرف على أهمية الفحوصات الطبية للكشف عن السرطان وفاعلية العلاج
يمكن أن يكون اكتشاف الإصابة بمرض السرطان أمرا ضروريا لتحسين فعالية العلاج، وخاصة أنه لا يعلن السرطان عن نفسه دائمًا من خلال أعراض وعلامات واضحة، وفي الواقع لا يتم تشخيص العديد من الأشخاص إلا أثناء الفحوصات الطبية الروتينية أو التحقيقات المتعلقة بمشاكل صحية أخرى، حيث إن العديد من أشكال المرض تكمن بصمت في المراحل المبكرة.
أهمية الفحوصات الطبية للكشف عن السرطان
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، فإن اكتشاف السرطان خلال المرحلة الصامتة، يمكن أن يكون أساسيًا في ضمان فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح البروفيسور جاستن ستيبينج، خبير العلوم الطبية الحيوية من جامعة أنجليا روسكن، أنه في حين أن السرطانات الصامتة يمكن أن تكون في بعض الأحيان عدوانية وتتقدم بسرعة، إلا أنها يمكن أن تظل كامنة لسنوات أو حتى عقود، وبعض سرطانات البروستاتا والثدي والغدة الدرقية، على سبيل المثال، غالبًا ما تتطور ببطء دون أعراض واضحة أو تنتشر خارج المنطقة الأصلية.
وتابع، لحسن الحظ، في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، لدينا اختبارات فحص لأمراض مثل سرطان الثدي أو القولون، لزيادة التشخيص المبكر، وتعتبر أدوات الفحص ضرورية لاكتشاف السرطان قبل انتظار ظهور الأعراض.
وقال البروفيسور ستيبينج، إن تحديد السرطان في مرحلة مبكرة يعني أن المرض يقتصر على موقعه الأصلي، وهو أصغر وربما يكون علاجه أسهل، وإن تشخيص سرطان أصغر غالبًا ما يعني أنه إذا كانت هناك حاجة لعملية جراحية، فقد تكون عملية جراحية أقل تدخلًا.
وأضاف ستيبينج، قد تكون هناك أيضًا فرصة أقل للحاجة إلى العلاج الكيميائي الوقائي بعد العملية الجراحية، للتخلص من أي خلايا متبقية.
