وكالات: إسرائيل اقترحت إنشاء قوة عربية تتحمل مسؤولية حماية وتوزيع المساعدات في غزة
أفادت قناة سكاي نيوز عربية نقلا عن مصادر، أن إسرائيل اقترحت إنشاء قوة عربية تتحمّل مسؤولية حماية وتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصارد، قولها إن واشنطن مقتنعة بمقترح إسرائيل القاضي بإنشاء قوة عربية لتحمّل مسؤولية توزيع المساعدات.
وذكرت المصادر أن واشنطن أبلغت دولة عربية أن إسرائيل تعهدت بفتح كل المعابر البرية وإدخال المساعدات لغزة، بحال الموافقة على إنشاء قوة عربية مشتركة لحماية المساعدات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ180 فيما ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75577 مصابا، وذلك في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
الجامعة العربية تدعو لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
ودعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يضمن امتثال إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال-، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ودعا المجلس، لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لضمان انصياعها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والأمرين الصادرين عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية.
واعتبر أن استمرار إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما يشمل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم، على الرغم من قرارات مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على أساس أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، هي من أعمال العدوان التي تشكل تهديدا واضحا وبالغا ومتفاقما للسلم والأمن الدوليين.
وحذر المجلس، من العواقب الكارثية لعملية عسكرية واجتياح وتدمير لمدينة رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون مواطن ونازح فلسطيني، وما سينتج عن ذلك من مجازر وحشية وتهجير قسري للمواطنين إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يعتبر اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام، وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة.