بنحلم نوصلهم للعالمية.. فريق الأحلام بقيادة 7 أمهات يصنعن مواهب جديدة من ذوي الهمم
دريم باند.. فريق الأحلام الذي اجتمعت فيه أمهات لأطفال ذوي الهمم تقودهم موهبة الغناء والطرب بـ الأصوات الملائكية الجميلة، وبعد تحديات سوق العمل والتدريب المهني، قرروا أمهات هؤلاء الأبطال بناء مشروع يقود هذا الفريق بـ انطلاق حماسي يظهر هذه مواهبهم القديرة أمام الجميع.
فريق غنائي من أطفال ذوي الإعاقة
ستيفن روماني.. تاليا محمد، مهند عماد، سلوان محمد، جاسمين طارق، عاصم محمد..فريدة إسلام، هؤلاء أبطال مشروع فريق الأحلام، 7 أطفال لـ 7 أمهات يصنعون جيل جديد بعيدًا عن صعوبات سوق العمل والتدريبات المهنية الصعبة، بتقدير مواهب أطفالهم من ذوي الهمم، الذين تألقوا بها في كثير من احتفالات قادرون باختلاف واتحادات ذوي الإعاقة.
ورويت السيدة منال والدة الطفل ستيفن روماني في حوارها مع القاهرة 24، تفاصيل إقامة هذا المشروع؛ لأنها إحدى الأمهات لأبطال ذوي الإعاقات البصرية والذهنية، قائلة: إحنا 7 أمهات كل أم بتعرف تعمل حاجة اشتغلت عليها، عشان نظهر مواهب أولادنا، ونوضح قد ايه هم مميزين ويستحقوا التقدير، قائلة: ودني موسيقية شوية، بحاول اشتغل مع الولاد انا وأم تانية على التوزيع الموسيقي وتقسيمات الأغاني، وبنحاول ندربهم بشكل أكثر دقة واحترافي.
والدة الأميرة النائمة: ولادنا عندهم مواهب جامدة
وتابعت السيدة هدى والدة الطفلة تاليا محمد الشهيرة بـ الأميرة النائمة خلال إحدى حفلات قادرون باختلاف السابقة، قائلة: حسيت أن في بعض المصادر في سوق العمل بتستغل الأولاد، وده شيء مش مرغوب فيه، ومن هنا قمنا بتنفيذ فكرة الباند.. ولادنا عندهم مواهب جامدة الحم دلله وينجحوا أي مكان يكونوا فيه.
وأضافت هدى: انا مسؤول السوشيال ميديا والإعلانات، والتخطيط لملابس العرض والاكسسوارات، وبـ نتشارك في ثمنها وكل واحدة فينا لو عندها حاجة تنفع العرض بتجبها، معندناش أي تمويل خارجي وكل المصاريف من فلوسنا الشخصية.
وعقبت السيدة هدى على الهدف وراء فريق الاحلام لهؤلاء الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، قائلة: الهدف الأهم أن الناس كلها تسمعهم.. هم متفوقين ويستحقوا ده، أول فريق غنائي من ذوي الاحتياجات الخاصة يغني أغنية بأكثر من لغة، عربي وانجليزي وفرنساوي، وبنحلم يغنوا على كل مسارح مصر ويسافروا برا يعرضوا أصواتهم.
علاقة صداقة قوية بين الأمهات والأبناء
وقالت السيدة مروة والدة الطفلة سلوان محمد، أن المشروع جاء بعد الإصرار على ضرورة إبعادهم عن غطاء التحكم والاستغلال الزائد في سوق العمل، وقالت باعتبارها مسؤولة العلاقات العامة: حسن التصرف واللباقة في الكلام خلاني أشوف في نفسي القدرة على التعامل مع الجهات والمؤسسات اللي هتطلب عروض الفرقة.
وأضافت مروة: الأطفال قدروا يخلقوا بينهم وبين بعض علاقة صداقة قوية، وده بـ يساعدهم على التركيز في البروفات والتدريبات وبـ يزيد من شغفهم ومشاعرهم تجاه حب الفرقة والمشروع، وده بـ يعود على ادائهم الفني، وتفوقهم على المسرح.
وأشارت إلى رغبتهم الشديدة برفض أي جهة تمويلية خاصة تتحكم بشكل مبالغ فيه في الأطفال، قائلة: بنرفض أي جهة تمويلية أو مؤسسات خاصة تسيطر على مواهب الأطفال، وبنفضل أننا نقود المشروع بنفسنا ونطلع أطفالنا للنور أمام الجميع.
أعمال الجرافيك والتصميمات
وعبرت عن مشاركة زوجها محمد، في أعمال الجرافيك والتصميمات، وقالت: زوجي حب يهادي الأطفال وساعات بيشارك معانا خصوصًا أن ده مجال عمله، بدأنا نختار الأغاني وندربهم ونقود رحلة تطوير مواهبهم بشكل قيادي خاص مننا كـ أمهات لهؤلاء المواهب المميزة، حسب ما قالته مروة والدة الطفلة سلوان إحدى الأصوات الجميلة التي تضيف نبرة غنائية مُبدعة خلال تدريباتها مع هذا الفريق.
وشاركت السيدة نهى والدة الطفلة فريدة إسلام، بأن العمل الجماعي في هذا الفريق هو مفتاح نجاح المشروع، إلى جانب تفوق الأطفال على المسرح خلال العروض، وشاركت في العمل قائلة: مسؤولة على التعاملات المالية والحسابات وبشارك في تنظيم العروض ومقاطع الموسيقى على المسرح.
والدة الطفلة جاسمين: الملابس حسب قصة الأغنية والأوبرا بيتهم الثاني
وعلقت السيدة رانيا والدة الطفلة جاسمين طارق، باعتبارها المسؤولة عن ملابس الأطفال خلال العرض والتجهيزات للحفلات، قائلة: كل واحد فينا بيعمل حاجة، وانا اشتغلت على الملابس وبجهزها حسب قصة كل أغنية، زي أوبريت الليلة الكبيرة جهزت له ونزلت بمساعدة أم أحد الأعضاء الآخرين، وجبنا الملابس والاكسسوارات المناسبة لكل شخصية، وطبعًا كل ده بجانب تدريباتهم في الأوبرا اللي مازالت قائمة وهم بيستفيدوا منها كتير.. دي بيتهم الثاني.
