صواريخ أشكال وألوان.. صغير يبدل كلمات أغنية صوت العيد لـ أحمد سعد لتناسب أهالي غزة
يتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار مقاطع فيديو لصغار من قطاع غزة، تظهر فيها تفاعلاتهم المختلفة مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، نظرًا إلى أن هناك العديد من الأطفال يمثلون قدوة كبيرة على الصبر والتحمل، بالرغم من أنهم لا يستحقون إلا أن يعيشوا طفولتهم.
صغير يبدل كلمات أغنية صوت العيد
وظهر صبي صغير يدعى عبد الله، وهو يغني أغنية صوت العيد للمطرب الشهير أحمد سعد، ولكنه استبدل كلمات الأغنية المليئة بالفرح والسرور وحولها إلى كلمات مأساوية تتلائم مع واقع الصغار في غزة المؤلم، الذين حرمتهم الحرب من الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وحرمتهم من ممارسة أقل حقوقهم كأطفال أبرياء.
بدأ الصبي في غناء الكلمات الجديدة فيقول: أتدري لغزة كم صوت، هي غزة ليها صوت؟
ويبدأ بالرد على نفسه قائلا: طبعًا، هدما للبنايات، تجريفا للطرقات، تهديدا وتنكيلا وتجريفا ونزوح، قصفا في كل مكان، صواريخ أشكال وألوان، حصار وتجويع حتى الأطفال تموت.
ثم أضاف: فهمت حاجة ولا أعيد، هل قلت لتوك عيد؟! العيد اليوم ليس عيدي لا اتزين ولا ألبس جديدي، الأمة العربية أجمع في العيد تلعب وتمرح، وغزة وحدها تُذبح ولا من سامعٍ أو من مجيب.
ليختم كلامه في مقطع الفيديو قائلا: يارب حد يسمعني، نفسي نخلص الحرب، وأهل الجنوب يرجعولنا.
رمضان بطعم الموت
وفي سياق متصل، ظهر طفل آخر في شهر رمضان الكريم، في مقطع فيديو وهو يغني أغنية رمضان في مصر حاجة تانية لحسين الجسمي، ولكنه استبدل أيضًا الكلمات لتناسب الطقوس الرمضانية وقتها بقطاع غزة، فجعلها: رمضان في غزة حاجة تانية، طعمه بطعم الموت.
