أستاذ علاقات دولية: النظام الدولى فى اتجاهه لإنهاء هيمنة أمريكا كقوة عظمى
قالت الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إنه بالفعل يسير النظام الدولي في اتجاه نهاية الأحادية القطبية القائمة على هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى نتيجة صعود قوى دولية وإقليمية جديدة تلعب أدوارا متزايدة في مجالي السياسة والاقتصاد العالميين.
أستاذ علاقات دولية: النظام الدولى فى اتجاهه لإنهاء هيمنة أمريكا كقوة عظمى
وأضافت أستاذ العلاقات الدولية، خلال مشاركته في دورية تصدر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بعنوان آفاق استراتيجية:انتقال مركز الثقل السياسي والاقتصادي من الغرب إلى الشرق ومن الدول المتقدمة إلى الدول الصاعدة.
وتابع: وتسعى بعض دول بريكس، مثل الصين وروسيا لخلق نظام دولي تعددي وتقديم بديل لنظام الهيمنة الأمريكية، وجعل
تكتل بريكس لاعبا أساسيا في النظام الاقتصادي العالمي، يطرح نفسه كبديل للأطر المؤسسية القائمة تحت قيادة القوى الغربية منذ نهاية
الحرب العالمية الثانية من خلال توفير أطر بديلة.
وفى سياق متصل، قال الدكتور نصر محمد عارف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الصين وروسيا ستكونان القطبان الجديدان اللذان سوف ينافسان بشدة التفرد الأمريكي بالعالم، وسوف يعطي ذلك الفرصة لأوروبا لأن تخرج من التبعية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مشاركته في دورية تصدر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بعنوان آفاق استراتيجية: وبذلك سيكون هناك أربع قوى تتقاسم قيادة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والصين، وروسيا. بالإضافة إلى قوى إقليمية نافذة في أقاليمها ومناطقها مثل الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وغيرها.
