الاتحاد الأوروبي: لا صلة بين أدوية إنقاص الوزن والأفكار الانتحارية
أفاد الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بعدم وجود صلة بين أدوية إنقاص الوزن والأفكار الانتحارية، وفقًا لـ رويترز.
لا صلة بين الأدوية الأفكار الانتحارية
وقالت لجنة تقييم مخاطر التيقظ الدوائي التابعة للهيئة التنظيمية، والتي تراقب الآثار الجانبية للأدوية، إنه لا توجد حاجة لتحديث معلومات منتجات العلاجات بعد مراجعة الأدلة المتاحة.
وارتفعت أسهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك بأكثر من 2٪ بعد أن أصدرت وكالة الأدوية الأوروبية نتائجها.
وقالت نوفو إنها ستواصل مراقبة أي تقارير عن تفاعلات دوائية عكسية، بما في ذلك الانتحار والأفكار الانتحارية.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن مددت وكالة الأدوية الأوروبية في ديسمبر مراجعتها لفئة أدوية إنقاص الوزن والسكري المعروفة باسم منبهات مستقبلات GLP-1، للحصول على مزيد من البيانات من صانعي الأدوية لإجراء مزيد من التحقيق في هذه المشكلة.
3 حالات يفكرون في الانتحار
وبدأ التحليل في يوليو الماضي، بعد أن أبلغت هيئة تنظيم الصحة في أيسلندا عن 3 حالات لمرضى يفكرون في الانتحار أو إيذاء النفس بعد استخدام أدوية نوفو.
وركزت المراجعة على الأدوية التي تحتوي إما على سيماجلوتايد أو ليراجلوتايد، وكلاهما من المركبات التي تستهدف GLP-1. Liraglutide هو العنصر النشط في علاج Saxenda لإنقاص الوزن من Novo، بينما semaglutide هو العنصر النشط في Wegovy وعلاج مرض السكري الأكثر مبيعًا Ozempic.
وحللت وكالة الأدوية الأوروبية نتائج دراسة أمريكية كبيرة ولم تجد علاقة مباشرة بين استخدام سيماجلوتيد والأفكار الانتحارية، كما أن نتائج دراسة أخرى أجرتها وكالة الأدوية الأوروبية لم تدعم وجود صلة بين أدوية GLP-1 وخطر الأفكار الانتحارية، واستندت كلتا الدراستين إلى السجلات الصحية الإلكترونية.