إسرائيل تحظر الأنشطة الطلابية وتقيد التجمعات.. وتقديرات بشن هجوم إيراني خلال ساعات
أعلنت إسرائيل حظر جميع الأنشطة التعليمية، وتقيد التجمعات، وسط تهديد بهجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات تنفيد باحتمالية بدء طهران الهجوم خلال الساعات المقبلة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، فرض قيود جديدة على التجمعات المدنية، وسط تهديدات بهجوم إيراني محتمل على إسرائيل قريبًا.
وبحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تحظر المبادئ التوجيهية لقيادة الجبهة الداخلية في تل أبيب الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد، وتقيد التجمعات بـ 1000 شخص فقط ولا أكثر من ذلك، وفي بعض المناطق، مثل المناطق القريبة من حدود غزة ولبنان، توجد بالفعل قيود أكثر صرامة على التجمعات.
وقالت الجبهة الداخلية في إسرائيل: تقرر إلغاء الفعاليات التربوية، وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، بدءا من الليلة وليومين.
وأوضح هاجاري أن القيود تنطبق أيضًا على الرحلات المدرسية والمخيمات، مشيرًا إلى أن القيود سارية حتى يوم الاثنين الساعة 11 مساءً، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية في حالة تأهب وعشرات الطائرات جاهزة لصد الهجوم الإيراني.
هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني، سيكون خلال الساعات المقبلة، وربما يكون في وقت مبكر من ساعات الصباح من يوم غد الأحد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن وزير الدفاع يوآف جالانت يجري تقييما أمنيا مع رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، وكبار قادة المؤسسة الأمنية في تل أبيب لبحث تطورات الموقف مع إيران.
فيما قال مسؤول أمريكي: قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها، فالولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وطهران قد تشن هجومها من أراضيها ضد أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا.
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات صحفية: احتمال كبير أن تشن إيران هجومها على إسرائيل خلال الساعات الأولى من غد الأحد، ويعترينا قلق عميق إزاء احتمال شن طهران هجوما واسعا على تل أبيب.
وتعيش المنطقة في حالة من التوترات العسكرية والأمنية الخطيرة، في ظل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، بعد استهداف تل أبيب لأهداف إيرانية في سوريا الأسبوع الماضي، وكان آخر هذه التوترات سيطرة الحرس الثوري الإيراني، على سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل في مضيق هرمز.