الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حملتا منه سفاحا.. خمسيني يهتك عرض صغيرتين ببورسعيد ويمثل أمام الجنايات غدا| نص التحقيقات

هتك عرض صغيرة - تعبيرية
محافظات
هتك عرض صغيرة - تعبيرية
الإثنين 15/أبريل/2024 - 10:48 م

تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، غدا الثلاثاء، واقعة هتك خمسيني عرض صغيرتين ببورسعيد، بعد أن حملتا منه سفاحا.

خمسيني يهتك عرض صغيرتين ببورسعيد ويمثل أمام الجنايات غدا

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 من شهر مايو عام 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها ا ع ا ويبلغ من العمر 51 عاما، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات، حيث خطف عن طريق التحايل المجني عليهما الطفلتين آلاء ج ف ع ا ش، ومريم ا ح ع ا ا، بأن احتنكه شيطانه فجرده من معاني الإنسانية والأبوة وتركه بغرائزه فأنساه تلك الطفلة البريئة المجني عليها الأولى، التي ترعرعت أمام أعينه، فلم يرقب فيها إلا ولا ذمة، فأحكم قبضته على المجني عليها، وأحاط بها من جوانبها فدلف إلى ضعيف نضيج عقلها، مستغلا حداثة عهدها وثقتها فيه، موهما إياها بمشروعية أفعاله، فتمكن من إقصائها داخل مسكنه، وبداخل إحدى الغرف بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء. 

وأضافت التحقيقات: واستخدمها في استدراج المجني عليها الثانية بأن أوهمها بالحنو الوالدي للمتهم على المجني عليها الأولى، وكونه الحافظ الأمين عليها، فتمكن من استدراج المجني عليها الثانية إلى ذات المسكن ليتمكن من إقصائها أيضا بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء ليتم فيها الجريمة، حيث هتك عرض المجني عليهما الطفلتين حال كونهما لم يبلغا 12 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن ظفر بإقصائهما بعيدا عن أعين ذويهما والرقباء، فبات كل منهما مضغة صائغة له، فجردهما غير مرة من ملابسهما، واعتاد أن يستطيل براحة يده مواطن عفتهما، ممسكا إياها، عارضا عرضهما المنتهك على أعينهما، فاستحلت كل منهما عرض الأخرى، وأخذ يلتقط لهما الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما محدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وحملت إحداهما منه.

شهادة والدة المجني عليها الأولى

وشهدت والدة المجني عليها الأولى بأنها تعرفت على المتهم حال أن قطنت معه بذات المسكن، وكونه من ذوي السمعة الطيبة، والذي اعتاد أن يغدق عليهم المال الوفير نظير تكليفهما ببعض الأعمال البسيطة، وقيامه بالكثير من الأعمال الخيرية، فأيقنت أنه يبتغي وجه الله في تعاملاته، واطمأن فؤادها إلى ملاحظته لابنتها المجني عليها الطفلة آلاء، فتركتها في كنفه تلعب وتلهو وتهنأ بحياتها، وكان المتهم القائم الفعلي على متطلباتها واحتياجاتها وامتد عطاؤه لأفراد الأسرة جميعا، واستمر ذلك الأمر دون ما يعكر صفاءه، إلى أن انتاب ابنتها ألم شديد بالجسد، فاتصلت بالمتهم وصاحبها للكشف عليها، وما أن علمت بالطامة الكبرى التي لحقت بابنتها حتى أنكرت على المجني عليها فعلتها، ولم تصدقها في روايتها، التي أبلغتها بها من أن المتهم اقترف معها الفاحشة، بل صدقت المتهم فيما قاله من عدم قدرته على المعاشرة والإنجاب، وظنت في الأقربين السوء، إلى أن انكشف عن المتهم غطاؤه وصدقت المجني عليها من أن المتهم استغل حالتها المادية ووجود المجني عليها بداخل مسكنه على نحو ما اعتادت الأخيرة، ودلف إلى ضعف نضيج عقلها لحداثة سنها وقدرته الفائقة في إيقاع غيره في شركه، وأتاها من الدبر، وعاشرها معاشرة الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة، ووضعت وليدها منه سفاحا طفل يدعى أحمد تم تقييده باسم الجاني والمجني عليها.

شهادة والدة المجني عليها الثانية

وشهدت والدة المجني عليها الثانية أنها تعرفت على المتهم من خلال الشاهدة الأولى وابنتها، واطمأنت إليه مثلما اطمأنت الشاهدة الأولى، وظنت أن الله أبدل ابنتها بالمتهم ليكون مكان والدها، إلى أن أبلغتها ابنتها الطفلة المجني عليها بألم شديد بجسدها، فاتصلت بالشاهدة الأولى والمتهم، وقصدوا إلى مستشفى الحياة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين حمل ابنتها وإيجابية العينة المأخوذة منها لجوهر الترامادول المخدر، وتبين أن المتهم استدرجها إلى منزله وأتاها من الدبر وعاشرها معاشرة الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة، وحملها سفاحا منه وأضافت بسقوط ذلك الحمل.

وشهد مهند طارق العجمي نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول بأن تحرياته السرية دلته إلى هتك المتهم عرض المجني عليهما الطفلتين حاله وجودهما بمسكنه وحال كون الأولى اعتادت وجودها به لكون المتهم من أحد المتولين ملاحظتها، فالتقط الصور والمقاطع لهما حاله كونهما مجردتين مما يستر عورتيهما، وأولج عضوه الذكري في فرجهما ودبرهما غير مرة، ووضع من الأولى وليدها، وحمل الأخرى سفاحا.


أقوال الطفلتين المجني عليهما

وبسؤال المجني عليها الأولى آلاء قالت: إن المتهم جار لها بالعقار التي كانت تقيم فيه، وأنها اعتادت الذهاب إلى مسكنه والجلوس رفقته هو وزوجته، إلا أنه في بداية عام 2021 حال وجودها بمسكنه احتضن جسدها من الخلف فرفضت ما فعله، وهرعت منه، إلى أن تقابل معها باليوم الثاني وأغراها بما سوف يحضره لها من متاع وينفقه عليها من أموال، فقصدت إلى مسكنه واستطال بيده إلى موطن عفتها، وبات ذلك عادتها الدائمة، فأتاها من الدبر وعاشرها معاشرة الأزواج، بأن أولج عضوه الذكري بفرجها، واعتاد على تقديم بعض العقاقير لها حال إتيانها ليبسط همتها، وعرّفته هي على صديقتها المجني عليها مريم، وأحضرتها إليه فعاشرها غير مرة إلى أن علمتا بحملهما وأنكر عليهما المتهم أن ذلك الحمل منه، وباتا في مسكنه منتظرتين الوضع، حتى وضعت الأولى وأجهضت الثانية، وتبين أن الطفل هو نجل المتهم.

تابع مواقعنا