تايلور سويفت تتخذ قرارًا سياسيًا يثير قلق والدها سكوت
طوال معظم حياتها المهنية، ظلت المغنية تايلور سويفت متكتمة بشأن ميولها السياسية، ومع ذلك، خلال الانتخابات الأمريكية النصفية قبل ست سنوات، اختارت المغنية وكاتبة الأغاني أن تشارك أفكارها علنًا حول الانتخابات الأمريكية، وهو القرار الذي أثار قلق والدها سكوت سويفت بشدة.
تايلور سويفت تتخذ قرارًا سياسيًا يثير قلق والدها سكوت
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بعد سبعة أشهر فقط، لم تعلن تايلور بعد عن دعمها لأي من المرشحين ومع ذلك، فمن المتوقع هذا العام أن تنضم مرة أخرى إلى الحزب الديمقراطي والرئيس الحالي جو بايدن.
خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، أوضحت سويفت موقفها السياسي لأول مرة، معربة عن معارضتها للحزب الجمهوري وبشكل غير مباشر للرئيس آنذاك دونالد ترامب.
على الرغم من مخاوف والدها، واصلت تايلور قرارها قائلة: كان هذا موقفًا، من منظور إنساني، واستنادًا إلى ما أخبرتني به بوصلتي الأخلاقية، كنت أعرف أن الأمر كان صحيحًا، ولا أهتم حقًا بالتداعيات.
ومع ذلك، فقد تعاطفت مع مخاوف والدها من تأييدها لبايدن، يشعر والدي بالرعب من التهديدات التي تهدد سلامتي وحياتي، ويعتبر الخبراء أن سويفت هي أحد الأصول الأكثر قيمة للرئيس بايدن.
من هي تايلور سويفت؟
تايلورأليسون سويفت، هي مغنية بوب وكاتبة أغاني، وممثلة أمريكية، ولدت في 13 ديسمبر 1989، وتبلغ من العمر 35 عامًا، وفي عام 2006، أطلقت تايلور أول أغنية لها باسم تيم مجراو، ومن بعدها أول ألبوم لها، والذي كان يحمل اسمها.
