البورصة الأوروبية تتكبد خسائر بختام تعاملات اليوم الجمعة
تكبدت البورصة الأوروبية خسائر بختام تعاملات اليوم الجمعة، إذ أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض لكنها تفادت تسجيل أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع انحسار القلق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، في حين سجلت شركة لوريال (EPA:OREP) الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل أفضل أداء يومي لها منذ أوائل يناير بعد نتائج قوية.
تراجع المؤشرات الأوروبية
وتراجعت المؤشرات الأوروبية، فقد أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة، لكنه سجل أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف يناير بنحو 1.2 بالمئة، بسبب تجدد التركيز على التوتر الجيوسياسي الذي دفع المستثمرين بعيدا عن الأصول العالية المخاطر، علاوة على تراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
وهبط سهم شنايدر إلكتريك 3.2 بالمئة في وقت تجري فيه الشركة الفرنسية محادثات مع شركة بنتلي سيستمز الأمريكية المنتجة للبرمجيات الهندسية بخصوص صفقة استراتيجية محتملة.
وانخفض سهم فولفو 4.1 بالمئة بعد أن باعت جيلي القابضة، ثاني أكبر مساهم في فولفو، جزءا من حصتها في شركة صناعة الشاحنات السويدية.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.7 بالمئة، مع خسارة سهم كوميت هولدنج السويسرية 3.4 بالمئة بعد نتائج الربع الأول.
وقفز سهم لوريال خمسة بالمئة بعد أن سجلت شركة مستحضرات التجميل زيادة 10 بالمئة تقريبا في مبيعات الربع الأول على أساس سنوي.
وتستعد الأسواق لصدور نتائج أعمال الشركات في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن تنخفض أرباح الربع الأول بنحو 12.1 بالمئة على أساس سنوي، حسبما أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن يوم الثلاثاء الماضي.
وساهم في تهدئة الأسواق تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن التضخم في منطقة اليورو من المرجح أن يتراجع بوتيرة أسرع، ويمكن خفض أسعار الفائدة إذا تحقق مستهدف البنك فيما يتعلق بالأسعار.