أحمد عبد العزيز من غزة: المنازل أصبحت مقابر لأصحابها.. والعالم يتحمل المسؤولية
قال الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ جراحة العظام الشهير بكلية طب قصر العيني، إن غزة تحتاج إلى أضعاف عدد الأسرة وأضعاف الأطقم الطبية لعلاج ما يوجد من إصابات، بخلاف المعدات والمستلزمات الصحية لسد ما يوجد من أدوات تثبيت كسور وعلاج دوائي وأشياء أخرى.
أحمد عبد العزيز من غزة: المنازل أصبحت مقابر لأصحابها
وأوضح الدكتور أحمد عبدالعزيز في تصريحات تلفزيونية: البلد كلها مهدوها والمنازل أصبحت مقابر لأصحابها، مستفهما: الناس دي هتعيش فين بعد كده؟ الدمار ده هيتشال ازاي؟
أحمد عبدالعزيز: نحتاج عملا لا يتخيله أحد بعد الحرب لإعادة الحياة في غزة
وواصل أحمد عبدالعزيز من غزة: اللي مات ده راح شهيد وحي يرزق عند ربنا، لكن اللي عايش ده هيعيش إزاي في الدمار ده، موضحا أن هناك حرب بناء أخرى ستبدأ بعد انتهاء حرب الأسلحة الجارية في الوقت الحالي، وتابع: نحتاج عملا لا يتخيله أحد بعد الحرب لإعادة الحياة في غزة.
وأضاف عبد العزيز: إعادة الحياة في غزة مرة هيحتاج تكلفة كبيرة، مين هيعمل الشغل ده ومين هيتحمل التكلفة؟ موضحا أن العمل في غزة فوق أي دولة عظمى، إذ إن القطاع طوله 35 كيلو متر وعرضه 10 كيلو متر.
واختتم عبد العزيز: وإنت ماشي في غزة من الجنوب إلى الشمال بتعد البيوت السلمية وليس المهدومة، وذلك من قلة البيوت السلمية، موجها رسالة للعالم: أنتم تتحملون مسؤولية إيقاف الحرب، فتحملوا مسؤولية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح المتبقية.