بعد شائعة اختفائه.. 10 صور ومعلومات عن سرير الوالدة باشا بقصر محمد علي
خلال الساعات الماضية، انتشرت شائعات عن اختفاء سرير الوالدة باشا في إحدى غرف قصر محمد علي بالمنيل، تحديدًا في الطابق الثاني في القاعة الشتوية لسرايا العرش، حيث ادعت سيدة خلال زيارتها للقصر أن سرير الأميرة أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني اختفى، وهو سرير يزن نحو 850 كجم من الفضة الخالصة، وهذا ما أثار جدلا واسعا على السوشيال ميديا.
حقيقة اختفاء سرير الوالدة باشا
وبعدما نشرت السيدة الصورة التي توضح اختفاء السرير من قصر محمد على، تصدر سرير الوالدة باشا التريند، وتسأل الكثيرون عن مصير السرير التاريخي.
وبعدها أوضحت وزارة السياحة والآثار مصير سرير أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق، مؤكدة أنه يخضع لعملية ترميم بمتحف قصر محمد علي بالمنيل، ولا حقيقة لاختفائه.
معلومات عن سرير الوالدة باشا بقصر محمد علي
سرير الوالدة باشا، هو سرير ضخم مصنوع من الفضة الخالصة، يزن حوالي 850 كجم، ويتكون السرير من 4 أعمدة مزخرفة بزخارف نباتية وهندسية، وتُزينه نقوش من ماء الذهب والياقوت والزبرجد والفيروز.
وتم تصنيع السرير في القرن التاسع عشر، وكان هدية من الخديوي إسماعيل باشا لأمه، الوالدة باشا.
ويوجد السرير حاليًا في متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ويُعد تحفة فنية نادرة ذات قيمة تاريخية كبيرة.
يُظهر السرير مهارة الصناع المصريين في ذلك الوقت، كما يُعد رمزًا للفخامة والترف الذي عاش فيه أفراد العائلة المالكة المصرية.
يُعد قصر الأمير محمد علي من أهم المعالم السياحية في القاهرة، وتم بناء القصر في القرن التاسع عشر، وكان مقرًا لإقامة الأمير محمد علي توفيق، نجل الخديوي إسماعيل باشا.
تحول القصر إلى متحف بعد ثورة يوليو 1952، ويضم العديد من القطع الأثرية النادرة التي تعود إلى العصرين المملوكي والعثماني.