إعلام عبري يحذر من الأسطول الأممي المتجه إلى غزة بقيادة تركيا: كارثة لإسرائيل
رأت صحيفة جيروزاليم بوست، أن إرسال الأسطول الأممي الذي يبحر من تركيا اليوم الاثنين، إلى غزة، قد يسبب كارثة لإسرائيل.
ويضم الأسطول عددًا من نشطاء السلام والصحفيين و5500 طن من المساعدات الإنسانية، في خطوة لمساعدة سكان القطاع وكسر الحصار الإسرائيلي.
وأعادت الصحفية الأذهان إلى 31 مايو 2010، أي قبل 14 عامًا تقريبًا، عندما واجهت البحرية الإسرائيلية مقاومة عنيفة من نشطاء مسلحين على متن السفينة MV Mavi Marmara، مما أدى إلى شن غارة على أسطول غزة، قُتل فيها 9 نشطاء وجُرح 30، وأصيب 10 من قوات الكوماندوز الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة في السياق ذاته أنه يجب على إسرائيل أخذ الأمور هذه المرة على محمل الجد، وأن تتعامل بذكاء واستعداد لأي احتمال.
من ينظم المبادرة؟
وذكرت الصحيفة العبرية، في تقريرها، أن تنظيم هذه المبادرة، يأتي تحت إشراف تحالف أسطول الحرية (FFC)، الذي يضم عشرات المنظمات غير الحكومية من دول تشمل الولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، ويرأسه فهمي بولنت يلدريم، رئيس منظمة الإغاثة الإنسانية التركية غير الحكومية IHH، والتي حظرتها إسرائيل عام 2008.
وفي سبتمبر الماضي، اعترضت إسرائيل شحنة قادمة من تركيا إلى غزة تحتوي على 16 طنا من كلوريد الأمونيوم، والتي قالت إنه يمكن استخدامها لصنع وقود الصواريخ.
فرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا
وفي سياق متصل، قالت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعتزم فرض عقوبات ضد كتيبة نيتسح يهودا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد كتيبة نيتسح يهودا جناح اليمين المتطرف في إسرائيل، لارتباطها الوثيق بالعمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم من المتطرفين اليهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.