ولي أمر تلميذة بالدقي: المعلمة ضربتها وحرضت زميلاتها عليها.. ولما اشتكيت لمديرة المدرسة مدت إيدها عليّا
أعرب ولي أمر طالبة بمدرسة بين السرايات التابعة لإدارة الدقي، عن استيائه الشديد من إدارة المدرسة، وذلك بعد قيام إحدى المعلمات بالعقاب الجماعي للطلاب والطالبات، فضلًا عن شكواه بتعرض ابنته للظلم والاضطهاد، واتهامه الإدارة بالتعنت ضد ابنته، متابعا بأنه تخطى الأمر لضرب الفتاة وتحريض زميلاتها على ضربها.
وقال ولي الأمر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- في شكوى رسمية قدمها للشئون القانونية التابعة لمديرية التربية والتعليم في الجيزة: أستغيث لإنقاذ مستقبل ابنتي من الظلم والاضطهاد.
وأضاف ولي الأمر، أنه طلب من مديرة المدرسة لفت نظر المعلمة "و"، إحدى المعلمات بالمدرسة والتي عادة ما تضطهد ابنته، إلا أنه فوجئ باستنكار المديرة للشكوى، وردها عليهم بقولها: اللي عندكم اعملوه - وفقًا لما ذكر في الشكوى -.
وتابع، أنه تقدم بشكوى لمديرة الإدارة التعليمية، وقبل البت في الشكوى ذهب للمدرسة لإدراج اسمها في النظام البريدي حتى تتمكن من دفع المصروفات، إلا أن التأخير كان بسببهم، وحينها فتحت معه مديرة التعليم الابتدائي الشكوى، وقالت: وإيه يعني لما تنضرب بنتك، وأنا كنت بضرب بالفلكة إنتم تحمدوا ربنا إني قبلت أوراق بنتكم عندي.
ولي أمر يستغيث من مخالفات إدارة مدرسة بالدقي: أنقذوا مستقبل بنتي
واستكمل: مديرة المدرسة طلبت مني عدد 2 دستة مظاريف بلاستيكية، وكرتونة ورق تصوير، مشيرا إلى أن المحقق القانوني بالإدارة حاول الصلح بينه وبين المديرة، إلا أنها اعتدت عليه أثناء النقاش باليد، وسط ذهول الجميع.
وأشار ولي الأمر إلى أنه حينما تأكد الجميع من استحقاق مديرة المدرسة للعقاب هي والمعلمة، ومع رفضي للصلح حرضت الطالبات على ابنتي، وبدأوا يعنفونها بالكلام ووصل الأمر لتعدي زميلة بنتي عليها بالضرب بشكل متكرر، دون أي تحرك من الإشراف أو إدارة المدرسة.
واختتم ولي الأمر حديثه بقوله: أنا لا آمن على ابنتي في هذه المدرسة.. أبوس إيديكم عايز أحول بنتي لأي مدرسة تانية.