إسرائيل نسيت هشام السيد| أبو عبيدة يفتح ملف الأسير الشهير في غزة.. فمن هو؟
تحدث أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الفلسطينية، عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وعدم اهتمام حكومة بنيامين نتنياهو بإخراجهم من القطاع، ومن بينهم الأسير الإسرائيلي الشهير هشام السيد.
خطاب أبو عبيدة اليوم
وسلط المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، في خطاب له اليوم، الضوء على عدة نقاط مهمة تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتطورتها، مبرزًا معاناة الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وتجاهل نتنياهو لقضيتهم من خلال عرقلة جهود وقف إطلاق النار.
وقال أبو عبيدة في خطابه: بات واضحًا وجليًا أن حكومة العدو تماطل وتتلكأ في الوصول إلى صفقة للتبادل وتحاول عرقلة جهود الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق النار وتمارس الكذب والتضليل على جمهورها فيما يتعلق بهذا الملف.
واستطرد أبو عبيدة: نريد أن نسأل جمهور العدو: أين شاؤول آرون؟ وهدار جولدن؟ لا زالا في قبضتنا منذ عشر سنوات وأين الأسير الأثيوبي منغستو؟ وأين هشام السيد؟ لقد طواهم النسيان لأنهم ليسوا من اهتمامات نتنياهو وزوجته ولا حكومته المتطرفة.
وأكمل أبو عبيدة: نحيطكم علمًا بأن سيناريو رون آراد، ربما يكون السيناريو الأكثر حظًا أن يتكرر مع أبنائكم في غزة، وإن عائلات الأسرى ستدرك، لكن ربما بعد فوات الأوان أن حكومتهم الفاشية قد ارتكبت بحقهم كارثة ومأساة ستظل حاضرة لوقت طويل وسيعانون هم منها كعائلات، بعد أن يكون نتنياهو قد انتهى من مناوراته السياسية والألعاب البائسة، فالكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو ولكن في وقت حرج وضيق وخطير.
من هو الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
وتجدر الإشارة إلى أن هشام السيد يعد أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، تعود أصوله إلى أسرة بدوية من عرب 48، يبلغ من العمر 35 عامًا، تم أسره بقطاع غزة في أبريل 2015، بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
وظهر الجندي الإسرائيلي هشام السيد الأسير لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في فيديو مصور تم بثه في يونيو 2022، لأول مرة، وهو يعاني من حالة مرضية خطيرة وسط تدهور وضعه الصحي، بعد الإعلان حينها عن تدهور طرأ على صحته.
وادعت وسائل إعلام عبرية بعد أسر هشام السيد، أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافية أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
أما الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ادعت أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه من الخدمة في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه غير ملائم للخدمة لأسباب صحية ونفسية.
وقالت عائلة هشام السيد، عندما تم أسره في قطاع غزة، إنه غادر منزل عائلته يوم 20 أبريل 2015 من دون أن يخبر أحدا، وغاب عدة أيام ولم يعد للمنزل، فبحثت العائلة عنه في عدة أماكن ومنها وراء الحدود بالأردن لكن من دون جدوى، حتى بُلغت أنه وقع أسيرا في قبضة حماس.