اتهامات بدعم الماسونية.. دعوى قضائية لوقف حفل الرابرز الأمريكي بمنطقة الأهرامات
قال المحامي بالنقض عمرو عبد السلام رئيس هيئة الدفاع عن الهوية المصرية، إنه سيتخذ إجراءات قانونية عاجلة ضد نقابة المهن الموسيقية والرقابة على المصنفات الفنية وشركة لايف نايشن ا، لإلغاء حفل الرابر والمنتج الموسيقي مترو موبين وعدد من الرابرز الأمريكي بمنطقة الأهرامات، يومي 29 و30 أبريل الجاري، بعدما أعلنت الشركة المنظمة عن إقامة الحفل بمصر.
دعوى قضائية لوقف حفل الرابرز الأمريكي بمنطقة الأهرامات
وأضاف عمرو عبد السلام، في تصريحات صحفية أن الشركة المنظمة تربطها علاقات مشبوهة بتنظيم الماسونية العالمية وعدد من الجماعات الدينية السرية المنتمية للتنظيم الماسوني، وأنها سبق لها العام الماضي أن أعلنت عن تنظيم حفل غنائي للرابر الأمريكي ترافيس سكوت، والذي تم رفضه مجتمعيا وأمنيا من السلطات المصرية بسبب تاريخ هذا الرابر وانتمائه لحركة الأفروسنتريك المركزية المناهضة للتراث الثقافي والهوية المصرية، إلا أن الشركة عادت مجددا لتعلن عن إقامة حفل غنائي جديد لها بالأهرامات يوم 29 و30 أبريل الجاري، وأنها ستتقدم عدد من الرابرز الأمريكي من بينهم مترو موبين وترافيس سكوت وفيوتشر وكاتي ولامار.
وأوضح عمرو عبد السلام، أنه بمجرد الإعلان عن موعد إقامة الحفل وطرح التذاكر للبيع، أعلن الرابرز مترو موبين عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، ببيع ملابس مطبوع عليها رموز الماسونية العالمية لبيعها للجمهور المشارك بالحفل، وحصولها على التراخيص اللازمة من نقابة المهن الموسيقية والرقابة على المصنفات، رغم قيام الجهات الأمنية بإلغاء حفلي الرابر كاني ويست خلال الأيام القليلة الماضية لأسباب أمنية بعدما تم مخاطبة وزارة الداخلية بإلغاء الحفل وتوجيه إنذار رسمي على يد محضر لنقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل.
وكشف عمرو عبدالسلام، عن أن تصميم الشركة المنظمة على اختيار منطقة الأهرام بمصر لإقامة حفلاتها الغنائية واستقدام الرابرز المنتمين للتنظيم الماسوني العالمي تحت ستار الفن، هو محاولة لتنفيذ مخطط التنظيم العالمي بتمكين أعضاء التنظيم من ممارسة طقوسهم الشيطانية أمام الهرم الأكبر، باعتباره مركزا لإقامة طقوسهم الشيطانية وفقا لمعتقداتهم الدينية، وفرض حالة من الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الأوسط لإسقاط الحكومات والدول، وهدم الديانات الخاصة وفرض دين موحد يتبعه الجميع وتجنيد المفكرين والسياسين والفنانين لتنفيذ مخططهم لمساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم من أجل السيطرة على دول الشرق الأوسط وتهيئة العالم لعصر جديد وهو ما يعرف بعصر المسيا اليهودي.
واستطرد بأنه على ثقة تامة في السلطات المصرية بمنع إقامة هذه الحفلات على الأراضي المصرية لمخالفتها للشرائع والأديان السماوية، وكذلك للنظام العام والآداب العامة وتقاليد وقيم الشعب المصري وتهديدها للأمن القومي والسلام المجتمعي.
وهدد عمرو عبدالسلام بأنه سيتم ملاحقة كل من تثبت مسؤوليته عن إصدار أي تصاريح للشركة المنظمة لأنهم عرضوا أمن وسلامة البلاد وأمنها القومي والاجتماعي للخطر، ويجب محاكمتهم في ظل دولة سيادة القانون التي يؤكد عليها دوما القيادة السياسية الحكيمة.