بسبب القيادة المتهورة.. التفاصيل الكاملة لـ حادث وزير الأمن القومي الإسرائيلي
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لحادث سير، مساء اليوم الجمعة، لدى مغادرته مكان الهجوم في الرملة، حيث انقلبت سيارته، وبحسب التقارير الأولية تم نقله إلى مستشفى أساف هروفيه، وحالته خفيفة إلى متوسطة، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
تفاصيل حادث وزير الأمن القومي الإسرائيلي
وقال أحد شهود العيان لوسائل الإعلام العبرية، إنه كان في منزله ورأى سيارة إيتمار بن غفير تمر عبر الإشارة الحمراء، مضيفا: جاءت سيارة خضراء واصطدمت به.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الحادث، وأن مفتشي المرور بالمنطقة بدأوا التحقيق في ملابسات الحادث.
وسئل المفوض بالشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، الذي وصل إلى مكان الحادث، عما إذا كانت سيارة بن غفير تجاوزت الإشارة الحمراء بالفعل، فلم يجب، وقال إنه سيتم التحقيق في الحادث وأن المنطقة مغطاة بالكاميرات ويتم فحصها خلال الوقت الحالي، موضحا: سيتم التحقيق وستعلن النتائج.
وبحسب نجمة داود الحمراء فإن حالته خفيفة-متوسطة، لكن مكتب الوزير قال إن حالته خفيفة، وذكر مكتب بن غفير أن ابنة الوزير وأحد حراسه الأمنيين وسائق مركبة أخرى شاركت في الحادث أصيبوا أيضا بجروح طفيفة.
ليس الحادث الأول لوزير الأمن القومي الإسرائيلي
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أنه في الماضي، تلقى بن غفير انتقادات بسبب مخالفات مرورية مختلفة، ومن بين أمور أخرى، سجل نفسه في فيديو بدون حزام الأمان في منتصف القيادة.
وأوضحت أنه فقط في أغسطس من العام الماضي، تعرض بن غفير لحادث آخر، بعد أن عبر أحد السائقين تقاطع في شمال القدس عند الإشارة الحمراء، وفي ذلك الحادث، اصطدمت المركبة وجها لوجه بسيارة عائلية خاصة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، كما لحقت أضرار بالمركبات المشاركة.
زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي لـ مكان الهجوم في الرملة
وكانت تعرضت شابة تبلغ من العمر 19 عاما، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مدينة الرملة، إلى طعنة في الظهر من قبل أحد الأشخاص الذي لا تزال هويته قيد التحقيق، وتم نقلها إلى المستشفى وحالتها خطيرة ولكن مستقرة.
ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى أن منفذ الهجوم قتل برصاص أحد المارة، وأرسلت الشرطة قوات كبيرة إلى مكان الحادث وبدأت عمليات البحث، وقال قائد شرطة المنطقة إن الاشتباه هو أن هذا هجوم على خلفية قومية، وأن الشاباك متورط في التحقيق.
وتشير التفاصيل الأولية، إلى أن الشابة وهي يهودية لا تعيش في المدينة وأتت إلى هناك لتقيم مع صديقتها، تعرضت لطعنة في الظهر، وبحسب قائد المنطقة، فإن التحقيق الأولي في الهجوم كشف أن شهدكار، وهو رجل يبلغ من العمر 22 عامًا من الرملة، والذي تشير الأدلة إلى أنه مضطرب عقليًا، طعن الشابة عدة مرات.
ووصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مكان الحادث، وعند مغادرته المكان أصيب في حادث سيارة انقلبت فيه سيارته.