البابا تواضروس الثاني يترأس صلاة قداس أحد الشعانين
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد أحد الشعانين صباح اليوم الأحد، وهو العيد المعروف شعبيًا بـ أحد السعف.
ويبدأ البابا بـ صلوات القداس الإلهي، ثم العظة الخاصة بـ الاحتفال باليوم المقدس عند الأقباط الأرثوذوكس، ويعتبر من الأعياد الكبرى في الديانة القبطية.
لماذا سمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟
أحد الشعانين أو أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت أورشليم واستقبله الشعب فارشين ثيابهن وأغصان الأشجار والنخيل، احتفالًا به، حيث ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر
ما هو طقس أحد الشعانين؟
ومن طقس أحد الشعانين تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر، وهي بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة، وهي التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.
ويحتفل الأقباط في جميع أقطار الأرض، كما أنه يعتبر من الأعياد الكبرى التي لها طقوس خاصة، حيث تمتلئ الشوارع ببائعي السعف والورود وسنابل القمح، لبيعها للمسيحيين للاحتفال بها داخل الكنائس.
أصل كلمة شعانين
وأصل كلمة شعانين هي شيعه نان بالعبرانية، وتعني يا رب خلص، وانشقت منها الكلمة اليونانية أوصنا، وهي الكلمة التي يتم استخدامها في الإنجيل، كما استخدمها أيضًا أهالي أورشليم أثناء استقبالهم للسيد المسيح، في ذلك اليوم، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، مما يعني أن الشعب الأورشليمي استقبلوه المخلص المنتصر وفقًا لنبوة زكريا.