ضعف التنوع الغذائي والرعاية الصحية السليمة يؤدي إلى توقف نمو الأطفال│دراسة
أظهرت دراسة إندونيسية حديثة، أن هناك ترابطا بين ضعف التنوع الغذائي لدى الأطفال وارتفاع التكاليف الصحية، مما يعود على ضعف صحة الأطفال وتوقف النمو.
انخفاض التنوع الغذائي لدى الأطفال
وحسب ما نُشر على موقع نيوز ميديكال، تبحث دراسة حديثة للصحة العامة BMC في عواقب انخفاض التنوع الغذائي على صحة الأطفال والاقتصاد، حيث يعاني ملايين الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم من السمنة المفرطة أو يصابون بنقص الفيتامينات أو المعادن.
وأكد الباحثون أن الدراسة التي أجريت في جاوة الغربية بإندونيسيا، أظهرت أن تناول نظام غذائي أكثر تنوعًا يقلل من خطر سوء التغذية لدى الأطفال، ومع ذلك تناقضت دراسة أخرى مع هذه الملاحظة، حيث أبلغت عن انخفاض جودة الغذاء وتنوعه بين السكان بشكل عام المعرضين للخطر في جاوة الغربية.
العلاقة بين التنوع الغذائي وصحة الأطفال
وأكدت هذه الملاحظات المتضاربة على أهمية إجراء دراسات إضافية لتوضيح تأثير استهلاك أنواع غذائية مماثلة على الأطفال، وأضافت الدراسة توضيح للعلاقة بين التنوع الغذائي وصحة الأطفال.
وتابعت أن تم الفحص على أساس جودة التنوع الغذائي، في حين أن تم تحديد التنوع الغذائي كميًا، كما قدر أن العبء الاقتصادي في اندونيسيا الذي يعاني منه الآباء والحكومات بسبب انخفاض التنوع الغذائي لدى الأطفال لفهم خطورة هذه المشكلة بشكل أفضل.
أهمية التنوع الغذائي لصحة الأطفال
وتم النظر في عدد سكان مدينة تاسيكمالايا في الدراسة بسبب انتشار توقف النمو لدى الأطفال فوق متوسط، ونظرًا لأن التقزم يرتبط بالنظام الغذائي للأطفال وتغذيتهم، فقد افترض أن مدينة تاسيكمالايا لديها مستويات منخفضة من التنوع الغذائي، حيث أوضح الباحثون أن أهمية التنوع الغذائي لصحة الأطفال، يمكن أن يؤدي التنوع الغذائي غير الكافي إلى المرض، مما يزيد من تكاليف الرعاية الصحية المنزلية بشكل عام.
وقد أوصي بتحسين نوعية وكمية التنوع الغذائي لتحسين الظروف الصحية للأطفال، وفي المستقبل يجب تعزيز برامج أفضل متعلقة بالغذاء والتغذية لزيادة الوعي، والتي يمكن أن تحسن الظروف الصحية وتقلل من تكاليف الرعاية الصحية.
