أمين الفتوى: قبول العوض حلال ورفضه ليس من الشرع
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام؟.
أمين الفتوى: قبول العوض حلال ورفضه ليس من الشرع
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: يجوز المال حلال ويأخدوا كمان المصاريف اللي احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه يأخدوا مرتبه في الكام شهر اللي قعدهم.
وأوضح: كل الأمور تسير بالرضا، حتى على الضرر النفسي اللي اتعرض له هو وأسرته، وأكيد اللي كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانوني الواقع عليه، والأصل في الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع، حد أفسد لي جهاز الكمبيوتر بتاعي يبقى لازم أخد حقه.
فيما، قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خير دعاء دعت به أم لابنها فصار للكون مسرى الشمس في الآفاق، وهو دعاء أعظم أم في الوجود، وهي السيدة آمنة بنت وهب لابنها سيد الخلق.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن أم سيدنا النبي دعت وقالت: بارك فيك الله من غلام، يا ابن الذي من حومة الحمام، نجا بعون الملك المنعام، فودى غداة الضرب بالسهام، بمائة من إبل سوام، إن صح ما أبصرت في المنام، فأنت مبعوث إلى الأنام، من عند ذي الجلال والإكرام، تبعث في الحل وفي الإحرام، تبعث بالتحقيق والإسلام، دين أبيك البر إبراهام، فالله أنهاك عن الأصنام، أن لا تواليها مع الأقوام.
وأردف: هي أعظم أم وبها إمام الأنبياء، تشرف، وهو الذي تشرفت به الثقلان.