الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم العالمي لسمك التونة.. وتوضح رؤيتها للمخزونات في 2027
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي لسمك التونة، في 2 مايو من كل عام، نظرًا إلى أهمية التونة المعلبة في خزين المنازل خاصة أثناء جائحة فيروس كورونا، وبالرغم من استثناءات السوق التي تسببها الأوبئة، لا يمكن تجاهل حقيقة أهمية هذا المنتج وقيمته الغذائية.
اليوم العالمي لسمك التونة
وحددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 124/71 المؤرخ في 19 ديسمبر 2016، أن يوم 2 مايو هو يومًا عالميًا لسمك التونة، وذلك تأكيدًا لأهمية صون أرصدة مخزونات التونة، حيث يعتمد عديد من البلاد على موارد التونة في ضمان الأمن الغذائي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتوظيف ودورة العائدات الحكومية وتيسير سبل العيش والثقافة والترفيه.
وأضافت الأمم المتحدة خلال بيانها الاحتفالي، أن أنواع التونة والأنواع الشبيهة بالتونة تشمل ما يقرب من 40 نوعًا توجد غالبًا في المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ وفي البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أنواع التونة 20% من قيمة المصيد البحري، وتدخل في أكثر من 8% من جميع المأكولات البحرية المتداولة عالميًا.
مخزونات التونة في 2027
وفي عام 2017، قُدر أن 33.3% من المخزونات التي صِيدت من أنواع التونة الـ 7 الرئيسية هي عند مستويات غير مستدامة بيولوجيًا، مُشيرًا إلى أن مشروع تونة المحيطات المشتركة التابع لمنظمة الأغذية والزراعة حديثًا، يهدف إلى ضمان صيد جميع مخزونات التونة الرئيسية بصورة مستدامة بحلول عام 2027.
اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن طلب السوق على التونة لم يزال مرتفعًا، وأن القدرة المفرطة على صيد التونة لم تزال قائمة، وفي معرض التصدي للانخفاض في مخزون التونة الناتج عن الإفراط في صيد الأسماك في محيطات العالم، أكد المستشار القانوني للأمم المتحدة على الأهمية الحاسمة للتنفيذ الفعال للإطار القانوني الدولي، أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تم تعزيزها من خلال مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد.
وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة للأرصدة السمكية وتوصيات مؤتمرها الاستعراضي وقرارات الجمعية العامة السنوية بشأن مصايد الأسماك المستدامة، وكذلك الجهود الأخرى التي يبذلها المجتمع الدولي على المستويات العالمية والإقليمية والقطرية.
وفي الوقت الحاضر، تشارك أكثر من 96 دولة في الحفاظ على أسماك التونة وإدارتها التي تبلغ قيمتها السنوية حوالي 10 مليار دولار أمريكي، عند الهبوط، وبدأت بعض البرامج ذات الصلة في المنظمة تعطي نتائج إيجابية في الحد من الإفراط في صيد الأسماك.
