التحقيقات في مذبحة دار السلام: المهندس انهال على والده بالطعنات.. وأمطر والدته بالرصاص
حصل القاهرة 24 على أمر الإحالة وتفاصيل الاتهامات الموجهة إلى المهندس قاتل والديه وشقيقه وصديقه بمذبحة دار السلام إثر خلافات نشبت بينهم، والمحال بمقتضاها إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة.
مذبحة دار السلام
حملت القضية رقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت تحت رقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
والمتهم في القضية هو أحمد محمد أحمد عبد الشافي، 23 سنة، طالب بكلية الهندسة، ووجهت له جهات التحقيق عدة اتهامات وهي أنه قتل عمدا المجني عليه "محمد أحمد عبد الشافي"، والده، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهما من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن ظفر به أطلق صوبه أعيره نارية فسقط أرضا متأثرا بإصابته، وانهال عليه طعنا بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" بأماكن متفرقة بجسده محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله واضعا جسده أسفل سيارة موجودة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليها "عزة عبد التواب قرني محمد"، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهما من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت لمسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.
قاصدا من ذلك قتلها، واضعا جثمانها أسفل الفراش بالوحدة السكنية خاصتها، غارقة في دمائها، خافيا إياها بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض، لإزالة آثار جريمته.
وقتل عمدا المجني عليه "هيثم محمد أحمد عبد الشافي"، شقيقه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهما من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بأن استدرجه لمسرح الواقعة بحيلة انطلت عليه – وهي رؤية والديه – وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة نارية من سلاحه الناري محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية الموجودة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض لإزالة أثار جريمته.
كما اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليه "أحمد عبد القوي عبد الحميد عبد اللطيف"، صديق شقيقه المجني عليه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل صديق شقيقه "المجني عليه الثالث"، لما بينهما من خلافات سابقة، فما أن حضر المجني عليه لاستطلاع الأمر حتى أطلق صوبه عيارا ناريا من سلاحه الناري.
محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا من ذلك قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية الموجودة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض إزالة أثار جريمته.