شركات الصناعة والنفط تقود تراجع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم
خيم التراجع على مؤشرات الأسهم الأوروبية، عقب قرارات أسعار الفائدة الأمريكية والعربية، خلال تعاملات الخميس، مع استيعاب الأسواق العالمية قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومتابعة تقارير أرباح الشركات وبيانات اقتصادية.
شركات الصناعة والنفط تقود تراجع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم
وعند الإغلاق، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600، بنسبة 0.2% إلى 503.2 نقطة، وحدّ من الخسائر، مكاسب قطاعات البنوك والتعدين والمرافق، وفي حين حقق مؤشر فوتسي 100، البريطاني إغلاقه القياسي السادس منذ بداية هذا العام عند 8172 نقطة +0.65%، تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% عند 17896 نقطة، وهبطت قيمة كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9% عند 7914 نقطة.
مؤشرات الأسهم الأوروبية
وعقب إعلان نتائج الأعمال الفصلية، تراجع سهم الدنماركية نوفو نورديسك بنسبة 2.75%، بينما ارتفع سهم البريطانية شل المدرج في لندن بنسبة 1.9%.
وأظهرت القراءة النهائية لمسح قطاع التصنيع التابع لـ إس آند بي، تراجع مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى خلال 4 أشهر عند 45.7 نقطة في أبريل من 46.1 نقطة في مارس، مع الانخفاض الحاد في طلبيات المصانع.
وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء، من استمرار ضغوط الأسعار العنيدة، واحتمال إبقاء الفائدة عند مستواها المرتفع الحالي لفترة أطول من المتوقعة سابقًا، لكنه استبعد زيادتها.
تأثير تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عقب قرار تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، أمس: لا يزال التضخم مرتفعًا للغاية، وتحقيق المزيد من التقدم نحو احتوائه ليس مضمونًا، والطريق إلى الأمام غير مؤكد.
وذكر باول إن السياسة النقدية مقيدة الآن، ومع مرور الوقت ستكون مقيدة بما يكفي لإعادة التضخم إلى الهدف.
ورفض باول تقدير مدى احتمال حدوث تخفيضات للفائدة هذا العام، وأضاف أن السياسة النقدية تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تنجح، قائلًا: إن البيانات ستكون المفتاح لتحديد موعد خفض الفائدة.
ولا تزال اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تهدف إلى تحقيق الهبوط السلس، إذ قالت إن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التوظيف والتضخم اتجهت نحو توازن أفضل خلال العام الماضي.