أسترالي يقدم دليلا جديدًا يفيد بأنه الأبن السري للملك تشارلز
في سعيه المستمر لإثبات ادعاءاته بحق النسب الملكي، كشف سيمون تشارلز دورانتي داي، الذي يدعي أنه الابن السري للملك تشارلز الثالث، صورا جديدة في محاولة لتعزيز ادعاءاته.
مواطن أسترالي يقدم دليلًا جديدًا يفيد بأنه الابن السري للملك تشارلز
يدعي دورانتي-داي، الذي يقيم حاليًا في أستراليا، أنه الابن غير الشرعي لتشارلز والملكة كاميلا، مما يثير المؤامرات والتكهنات المحيطة بتراثه.
ويزعم دورانتي-داي بنسبه الملكي، أنه ولد عام 1965 في بورتسموث، وأن والديه هما الملك لتشارلز وكاميلا، اللذين كانا يبلغان من العمر 17 و18 عامًا على التوالي، وذلك قبل وقت طويل من بدء علاقتهما.
على الرغم من المناشدات المتكررة لإجراء اختبار الحمض النووي لإثبات تأكيداته، حافظت العائلة المالكة على صمتها الثابت بشأن هذه المسألة، مما زاد من إصرار دورانتي داي على إثبات تراثه.
وفي أحدث جهوده لكسب الدعم لادعاءاته، انتقل دورانتي داي إلى فيسبوك، حيث شارك صورًا لنفسه جنبًا إلى جنب مع صور لتشارلز وكاميلا، مع أكثر من 27000 متابع على فيسبوك، وحصل دورانتي-داي على عدد كبير من المتابعين، حيث يؤمن العديد من المؤيدين بشدة بنسبه الملكي.
إصابة الملك تشارلز بالسرطان
وفي سياق آخر، أعلن قصر باكنجهام في فبراير الماضي، أنه بعد خضوعه لعملية جراحية لتضخم حميد في البروستاتا، تبين أن الملك تشارلز مصاب بالسرطان.
وأضاف أن الملك تشارلز سيتلقى علاجا منتظما، وأن الأطباء نصحوه بتأجيل واجباته العامة، وبعد أيام أصدر بيانا شكر فيه جميع المهنئين.
وبعد شهرين من تشخيص إصابته، ظهر تشارلز علنًا لأول مرة من خلال حضور قداس عيد الفصح، وهذا الحدث، الذي تزامن مع عيد ميلاد والدته إليزابيث الـ98، استقبل تشارلز المتفرجين بينما كان يقود سيارته بجانب كاميلا.